20 March 2022, Sun

الغضب الشعبي والثورة الشعبية كفيلة باسقاط الحكومة الحالية:أمير الجماعة الإسلامية

قال أمير الجماعة الإسلامية،الشيخ الدكتور شفيق الرحمن،إن الحكومة تسببت عمداً في الارتفاع الجنوني في أسعار المواد التموينية الأساسية،وهي الآن تلقي باللائمة على نقابة التجار بحجة أنها المسؤولة عن التحكم في السوق،لكن الانطباع العام يقول أن هناك تكتل سياسي وراء هذا الارتفاع الجنوني في الأسعار والتي فجرت غضبا شعبيا عارما،وهو ما ولد كراهية بغيضة تجاه هذا الحكومة التي سوف تضطر للتنحي عن السلطة،داعيا الشعب إلى اطلاق حركة ثورية عارمة ضد الحكومة

جاء ذلك في كلمة ألقاها أمير الجماعة الإسلامية في ورشة العمل الافتراضية التي نظمتها الجماعة الإسلامية لمدينة داكا شمال لرؤساء الوحدات الفرعية والتنظيمية والأمناء العامين للجماعة الإسلامية لمدينة داكا شمال،وقد ترأس الورشة الافتراضية عضو المجلس التنفيذي المركزي وأمير الجماعة الإسلامية لمدينة دكا شمال السيد محمد سليم الدين،فيما أدار الورشة الافتراضية عضو المجلس العملي المركزي والأمين العام للجماعة الإسلامية لمدينة داكا شمال الدكتور محمد رضاء الكريم

وأضاف أمير الجماعة في كلمته إن معدل التضخم تجاوز جميع الأرقام القياسية السابقة،وهو ما أوقع أصحاب ذوي الدخل المحدود في هاوية عميقة،من جهة أخرى،تم السماح ببيع المشروبات الكحولية لمن تزيد أعمارهم عن 21 عامًا، ليس هذا فحسب،بل وافقت الحكومة على فتح متاجر للمشروبات الكحولية في اي منطقة إذا وجد فيها 100 مستهلك على الأقل للمشروبات الكحولية،ومن الواضح أن مثل هذه القرارات تتعارض مع المشاعر والمعتقدات الدينية للشعب، أضف إلى ذلك يتم دعوة نجمة الافلام الإباحية الهندية للبلاد لإحياء حفل ماجن لتضليل الشباب،مبينا أن هذه السيناريوهات لا يمكن تخيلها أبدًا قبل 12 عامًا فقط،ولهذا على منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية ،أن يلعبوا دورًا محوريًا في خلق الرأي العام ضد هذه القوى المعادية للإسلام

إن الحكومة استهدفت عمدًا الجماعة الإسلامية والقوى السياسية الوطنية المعارضة الأخرى،وامتدادا لهذه المؤامرات تم قتل زعماء وقادة الجماعة الإسلامية الكبار قضائيا وبتهم ملفقة ومفبركة، وتم إعدامهم بطريقة مخططة وممنهجة،وفي مؤامرة آخرى، تم قتل 57 من كبار ضباط الجيش المهرة من خلال تمرد عسكري، لكن التاريخ يشهد أن الذين اتخذوا موقفا معاديا للشعب لن يتمكنوا من الاستمرار في منصبهم مهما بلغوا من قوة ،ولهذا فإننا في الجماعة الإسلامية مستعدون للتضحية بأرواحنا وأموالنا مثلما ضحى قادتنا بأرواحهم

من جهته،قال مساعد الأمين العام السيد حميد الرحمن آزاد: إن من يخدم المجتمع هو الأفضل في عيون الناس،و الخدمة الاجتماعية طريقة نبيلة لنيل رضا الله سبحانه وتعالى،ولهذا يجب على منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية بناء قاعدة شعبية قوية من خلال تقديم الخدمات الاجتماعية من أجل بناء هذا البلد كدولة رفاهية،داعيا الجميع إلى العمل بشكل موحد لاطلاق ثورة شعبية عارمة

وقال مساعد الأمين العام الشيخ عبد الحليم إن شهر رمضان الكريم يطرق الباب. وفي هذا الشهر الفضيل علينا استغلال الوقت بالشكل الصحيح لنكسب رضا الله سبحانه وتعالى،ومن أجل رفاهية الشعب،الاتحاد والثبات على الموقف هو الهدف الرئيسي للجماعة الإسلامية والتي من خلالها نستطيع أن نجعل البلد بلد رفاهية ،ولهذا علينا مواصلة النضال من أجل تحقيق هذا الهدف

وقال السيد إحسان المحبوب زبير إنه من أجل ترسيخ الإسلام نموذجا مثاليا، يجب أن يكتسب منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية صفات قيادية،صحيح أنه يوجد قيود حاليا ولكن علينا أن نعمل بجد للتغلب على تلك القيود من أجل ديننا، رسالتنا هي وحدانية الله سبحانه وتعالى والنبوة والآخرة. وحث الجميع على الانضمام تحت راية التوحيد وتعزيز هذه الحركة

في كلمته الختامية، قال محمد سليم الدين إن النجاح النهائي هو الحصول على رضا الله سبحانه وتعالى وليس على رضا الحاكم ،لذلك،على نشطاء الجماعة الإسلامية بذل جهودهم بكل إخلاص لتحقيق رضا الله عز وجل. لقد قتلت الحكومة قادتنا لجعل هذه الأمة معدوم القيم والمبادئ،الطلاب الجديرون بالتقدير مثل أبرار يتعرضون للقتل والاختطاف بشكل متكرر