وقال القائم بأعمال الأمين العام للجماعة الإسلامية البنجلاديشية مولانا أتم معصوم في بيان صدر يوم 4 يناير، داعيا إلى مقاطعة الانتخابات الهزلية والامتناع عن التصويت والإعلان عن برنامج مدته 3 أيام، إنه مع بداية عام 2024، بدأت رابطة عوامي رحلتها بإعلان الأحكام في قضايا الإرهاب والفوضى والتآمر. وتستمر عمليات الترهيب والتهديد والاعتقالات والمضايقات بين الناخبين قبل الانتخابات الهزلية المقرر إجراؤها في 7 يناير/كانون الثاني
في الـ 24 ساعة الماضية، تم القبض على 25 من القادة والناشطين ظلما وعدوانا، بما في ذلك أمير جماعة منطقة جيسور الشرقية التنظيمية نور النبي وأمير شبه المحافظة ديبيغانج من منطقة بانشاغاره السيد أبو البشر باسونيا، وأمير مولانا أبو الكلام آزاد أمير شبه المحافظة لالبور من منطقة ناتور. إنني أدين وأحتج بشدة على هذا الاعتقال الجائر، وأطالب بالإفراج السريع عنهم. ومع هياج رابطة عوامي لإرهاب الدولة، انسحب العديد من المرشحين المستقلين من الانتخابات الهزلية. لقد أكملت الحكومة أخيرًا عملية عزل بنجلاديش عن العالم الديمقراطي من خلال انتخاباتها المزورة والهزلية
وأضاف فيه أيضا، إن المثقفين والمجتمع المدني والأحزاب السياسية في البلاد قاطعوا الانتخابات الهزلية وأكدوا على الحكومة التمثيلية للشعب من خلال انتخاب حكومة تصريف أعمال محايدة غير حزبية. ولكن الحكومة ليس لديها أي نية في هذا الصدد. ولكل مواطن الحق في التصويت أو عدم التصويت. وبمساعدة إدارة رابطة عوامي، يتم الضغط على الناخبين وترهيبهم للذهاب إلى مراكز الاقتراع. تنشر الصحف أنباء تفيد بأن الحكومة قد تخطط لإثارة الفوضى والضوضى في يوم الانتخابات
نعلن البرنامج التالي لإحباط كل مؤامرات الحكومة ومقاطعة الانتخابات الهزلية:
مسيرات واتصالات جماهيرية في 5 يناير
وإضراب عام وشامل لمدة 48 ساعة على مستوى البلاد من الساعة 6 صباحًا يوم 6 يناير إلى الساعة 6 صباحًا يوم 8 يناير
إنني أدعو كافة مستويات القوى البشرية في الجماعة الإسلامية والمواطنين إلى إنجاح البرنامج المذكور أعلاه