24 April 2024, Wed

تنديد شديد واحتجاج بالغ على الاعتقال ظلما وعدوانا لخمسة أشخاص من شبه المحافظة مادهوخالي وبولماري في فريدبور - ميا غلام باروار

أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية والنائب السابق البروفيسور ميا غلام باروار البيان التالي في 24 أبريل يدين ويحتج بشدة على الاعتقال غير العادل لما مجموعه خمسة أشخاص، من بينهم أربعة أشخاص من شبه المحافظة مادهوخالي وشخص واحد من شبه المحافظة بولماري في فريدبور


وقال فيه، إن شقيقين مسلمين تعرضا للضرب المبرح والوحشي حتى الموت في قرية بانتشبالي التابعة لاتحاد دومين في شبه المحافظة مادوخالي في محافظة فريدبور بعد إشعال النار في معبد في مساء يوم 18 أبريل. وتم تنظيم مسيرة سلمية في شبه المحافظة مادهوخالي في فريدبور يوم الثلاثاء 23 أبريل للاحتجاج على هذا الحادث القاسي والهمجي


وإن الشرطة أطلقت النار على هذا التجمع السلمي من دون أي استفزاز على الإطلاق، وأصيب العديد من الأشخاص بنيران الشرطة. نتيجة لهذا الحادث، تم القبض على ما مجموعه خمسة أشخاص، من بينهم أربعة أنفار من شبه المحافظة مادهوخالي وشخص واحد من شبه المحافظة بولماري بشكل خاطئ، ولا تزال عملية الاعتقال مستمرة. وقد فر العديد من الأشخاص من منازلهم لتجنب الاعتقال. إن هذا الاعتقال من قبل الشرطة غير عادل للغاية وغير قانوني وذو دوافع. إننا ندين ونحتج بشدة على هذا الاعتقال


وأضاف فيه أيضا، إن الذين صوتوا بصوت عال للمطالبة بإجراء تحقيق عادل ومحاكمة في هذا الحادث الهمجي يتعرضون للمضايقة والاعتقال بدلا من إلقاء القبض على المتورطين في عمليات القتل الوحشية في مادوخالي، والذين أخذوا القانون بأيديهم. وهذا الدور الذي تلعبه الشرطة غير عادل وغير مقصود وغير مرغوب فيه. ونطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن المعتقلين، وندعو السلطات المعنية إلى إجراء تحقيق قضائي في الحادث وتقديم المسؤولين عنه إلى القانون ومعاقبتهم بشدة

أكثر من

أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية والنائب السابق البروفيسور ميا غلام بروار البيان التالي في 9 أبريل، أدان فيه بشدة واحتج على القتل الوحشي للناشط في الجماعة الإسلامية قابل الدين في شبه المحافظة شيربور في محافظة بوغرا من خلال الاتصال به على الهاتف المحمول إنني أدين بشدة وأحتج على الحادثة الوحشية التي هاجم فيها مجهولون الناشط في الجماعة الإسلامية قابل الدين من قرية غوسايبري التابعة لاتحاد كوسومبي في شبه المحافظة شيربور بمحافظة بوغرا، وضربوه وخنقوه حتى الموت. وقد صرح أفراد عائلة الناشط المتوفى قابل الدين بأن المجرمين خططوا لقتله بوحشية لأنه منعهم من ارتكاب أفعالهم المشينة. وأطالب بشدة السلطات الحكومية المختصة بإجراء تحقيق عادل ونزيه في مقتل الناشط قابل الدين، وتقديم المذنبين للعدالة، وإنزال أقصى العقوبات بهم وأسأل الله أن يتقبل الفقيد قابل الدين شهيدا، وأتقدم بأحر التعازي لأهله وذويه، ويلهمهم الصبر والسلوان، آمين