12 April 2024, Fri

الإعراب عن القلق العميق إزاء هبوط طائرتين إسرائيليتين خارج العلاقات الدبلوماسية في مطار بنغلاديش - ميا غلام باروار

أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية ميا غلام باروار البيان التالي الذي أعرب فيه عن قلقه العميق إزاء هبوط طائرتين إسرائيليتين خارج العلاقات الدبلوماسية في مطار بنغلاديش ودعا إلى الكشف عن سر ذلك

ولقد هبطت طائرتان من طراز Boeing 747-400 BCF قادرتان على حمل ١٠٨ أطنان مترية إجمالية من البضائع من مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب في إسرائيل إلى مطار حضرة شاه جلال الدولي في دكا. وطائرة شحن مسجلة ومشغلة من قبل الشركة الوطنية للشحن الجوي بالولايات المتحدة الأمريكية. ورقم الرحلة N8806. وهبطت في مطار دكا قادمة من تل أبيب في 7 أبريل، وغادرت دكا في نفس اليوم. ووصلت رحلة ثانية تديرها نفس الشركة تحت رقم الرحلة N8848 (NCR848) مباشرة من تل أبيب إلى دكا في 11 أبريل وغادرت دكا في 12 أبريل. وأشار التقرير الإنساني الذي حظي بتغطية إعلامية واسعة النطاق إلى أن كلتا الرحلتين جاءتا مباشرة من تل أبيب إلى دكا. ويريد شعب بنغلاديش أن يعرف سبب هبوط طائرتي الشحن الإسرائيليتين، - عدوة الإنسانية، اللتي قتلت الناس في غزة- في مطار بنغلاديش، وفي أي عمل قضيتا وقتهما بعد الهبوط


ولا توجد سابقة لرحلات جوية مباشرة من إسرائيل إلى بنغلاديش. ويعد هبوط طائرة شحن إسرائيلية في بنجلاديش دون هبوط اضطراري، واقعة غير مسبوقة، لا مثيل لها


ولأن بنغلاديش وإسرائيل ليست لديهما علاقات دبلوماسية رسمية، ولا تعترف بنغلاديش رسميا بإسرائيل كدولة مستقلة، وإن هبوط طائرة دولة لا تربطها بنغلاديش علاقات أخلاقية أمر غامض ويشكل تهديدا للأمن القومي. ولقد ظلت رئيسة الوزراء تتحدث وطنيا ودوليا ضد إسرائيل، عدوة الإنسانية، التي ترتكب إبادة جماعية في غزة، وبعد مرور ستة أيام على هبوط الطائرة الإسرائيلية في 7 إبريل، ومضى وقت طويل على هبوط طائرة أخرى، إلا أن الحكومة لم تكشف للأمة سر الواقعة. وإن صمت الحكومة يقلقنا، وندعو المعنيين إلى تخفيف القلق عن الأمة من خلال تقديم توضيح واضح لهبوط الطائرة الإسرائيلية على الفور

أكثر من

أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية والنائب السابق البروفيسور ميا غلام بروار البيان التالي في 9 أبريل، أدان فيه بشدة واحتج على القتل الوحشي للناشط في الجماعة الإسلامية قابل الدين في شبه المحافظة شيربور في محافظة بوغرا من خلال الاتصال به على الهاتف المحمول إنني أدين بشدة وأحتج على الحادثة الوحشية التي هاجم فيها مجهولون الناشط في الجماعة الإسلامية قابل الدين من قرية غوسايبري التابعة لاتحاد كوسومبي في شبه المحافظة شيربور بمحافظة بوغرا، وضربوه وخنقوه حتى الموت. وقد صرح أفراد عائلة الناشط المتوفى قابل الدين بأن المجرمين خططوا لقتله بوحشية لأنه منعهم من ارتكاب أفعالهم المشينة. وأطالب بشدة السلطات الحكومية المختصة بإجراء تحقيق عادل ونزيه في مقتل الناشط قابل الدين، وتقديم المذنبين للعدالة، وإنزال أقصى العقوبات بهم وأسأل الله أن يتقبل الفقيد قابل الدين شهيدا، وأتقدم بأحر التعازي لأهله وذويه، ويلهمهم الصبر والسلوان، آمين