8 April 2024, Mon

تهنئة عيد الفطر المبارك لأبناء الوطن - الدكتور  شفيق الرحمن

ولقد هنأ أمير الجماعة الإسلامية البنغلاديشية الدكتور شفيق الرحمن لأبناء الوطن عيد الفطر المبارك، وأصدر بيانا في 8 أبريل


وقال فيه، إن عيد الفطر المبارك على عتبة الباب ببشرى سارة بعد شهر من الصيام المبارك، وتحتفل الأمة بعيد الفطر المبارك في وقت تتطلع فيه الحكومة غير المنتخبة من ناحية إلى البقاء في السلطة كحجر جثم على صدور الأمة، ومن ناحية أخرى، يتفشى الفساد العريض والفساد الاقتصادي. ويستمر الاستغلال والاضطهاد والقمع


وأضاف فيه أيضا، إن عيد الفطر المبارك يقبل علينا بعد تدريب شامل على طاعة شريعة الله في الحياة الشخصية والأسرية والاجتماعية والدولة من خلال خلق خشية الله وصفات التقوى بين الناس. ويجلب عيد الفطر المبارك رسالة السلام والفرح في حياة المسلمين بعد صيام شهر. ويوقظ عيد الفطر المبارك شعورا رهيفا عميقا بالأخوة بين المسلمين من جميع الطبقات، والأغنياء والأثرياء والفقراء والبؤساء


وأكد أننا ننسى كل الاختلافات والتنوعات، ونبني جسرًا جسيما من الخير والأخوة والمساواة والوحدة والمحبة بين الناس. ونحن نسعى متحدين لخلق مجتمع خال من العنف والكراهية ونتقدم لمساعدة المهملين والمحرومين والمضطهدين في المجتمع ونشارك أفراح وأتراح بعضنا البعض. وفي الوقت الحالي، بسبب الارتفاع غير الطبيعي في أسعار الضروريات اليومية في البلاد، أصبح من الصعب جدًا على ذوي الدخل المنخفض كسب لقمة العيش. وقد تدهور وضع الأمن في البلاد. ويقتل الناس حتى في وضح النهار. بقلب مثقل جدًا في هذا الوضع الذي تمر به البلاد، وأهنأ تهنئة عيد الفطر المبارك لأبناء وطني الأعزاء


وتسود موجة عارمة من الحرارة جميع أنحاء البلاد. وأدعو الله عز وجل أن يحفظنا جميعا من كل المخاطر وأن يديم بركاته على أبناء وطني الحبيب.
ونيابة عن الجماعة الإسلامية البنغلاديشية ونيابة عن نفسي، أتمنى لأبناء الوطن السعادة والسلام والرخاء والصحة الطيبة والحياة الآمنة، كما أهنأ للجميع تهنئة عيد الفطر المبارك بصدق ومودة

أكثر من

أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية والنائب السابق البروفيسور ميا غلام بروار البيان التالي في 9 أبريل، أدان فيه بشدة واحتج على القتل الوحشي للناشط في الجماعة الإسلامية قابل الدين في شبه المحافظة شيربور في محافظة بوغرا من خلال الاتصال به على الهاتف المحمول إنني أدين بشدة وأحتج على الحادثة الوحشية التي هاجم فيها مجهولون الناشط في الجماعة الإسلامية قابل الدين من قرية غوسايبري التابعة لاتحاد كوسومبي في شبه المحافظة شيربور بمحافظة بوغرا، وضربوه وخنقوه حتى الموت. وقد صرح أفراد عائلة الناشط المتوفى قابل الدين بأن المجرمين خططوا لقتله بوحشية لأنه منعهم من ارتكاب أفعالهم المشينة. وأطالب بشدة السلطات الحكومية المختصة بإجراء تحقيق عادل ونزيه في مقتل الناشط قابل الدين، وتقديم المذنبين للعدالة، وإنزال أقصى العقوبات بهم وأسأل الله أن يتقبل الفقيد قابل الدين شهيدا، وأتقدم بأحر التعازي لأهله وذويه، ويلهمهم الصبر والسلوان، آمين