أصدرالأمينالعامالمساعدللجماعةالإسلاميةوالعضوالسابقفيالبرلمانحميد الرحمنآزاداليوم السبت الموافق للأول من إبريل 2017 بيانا أدان فيه بشدة حادثة الاعتداء الوحشي الذي تعرض له مدير مدرسة دينية ثانوية في مقاطعة شيتاغنج من قبل بلطجية عصابة عوامي ليغ وما تعرض له مدير إحدى الكليات في مدينة"راجشاهي"على يد عضو مجلس قروي في مدينة"راجشاهي" من اعتداء وحشي والإهانة الذي تعرض له مدير مدرسة ابتدائية في مدينة"جهالوكاتي"على أيدي بلطجية الحزب الحاكم ،مضيفا بأن المعلمين والمدرسين ومدراء المدارس هم باني الأمة ،وهم من يقومون ببناء الانسان وإذا يتعرض هؤلاء للاعتداء والاهانة مرارا وتكرارا فهذا مؤلم ومؤسف للغاية .

وأضاف الأمين العام المساعد للجماعة الإسلامية في بيانه إننا نلاحظبخيبةأملكبيرةأنهمنذوصولرابطةعوامىبقيادةحكومةالتحالفالكبرىإلىالسلطة،فإنالإرهابيينوالبلطجية التابعين للحزب الحاكم وأجنحتها المختلفة يرتكبون جرائم شتى ولا حسيب ولا رقيب عليهم،إذ أنهم حولوا حياة المواطنين إلى جحيم،فنراهم يقتلون المواطنين ويفرضون إتاوات على المواطنين ويبتزونهم ويعتدي عليهم ،وكل هذه تحدث أمام مرآى ومسمع الحكومة ولا تتحرك ساكنا.

وأشار الأمين العام المساعد إنه في التاسعمنينايرالماضي،اعتدىنائبالرئيسالمركزيللجناح الطلابي للحزب الحاكم ويدعى منيرحسينعلىالبروفسورمحمدتانجومأودينخان،الأستاذالمشاركفيإدارةالعلاقاتالدوليةبجامعةداكا. وفي 26 فبراير،قام الناشطالمنتمي لعصبة عوامي بالاعتداء علىالأستاذالمشاركفيكليةالحقوقالحكوميةالجديدةفي مدينة"راجشاهي"عبدالعالأنصاري،وفي 22فبراير،أهانفيروزحسينرئيسرابطةالجناح الطلابي للحزب الحاكم فيمدينة "كاليجانج" مدير المدرسةالثانويةفي المدينة الشيخ رفيقالإسلام،والأمثلة على ذلك كثيرة ،ويمكنالقولببساطةإنحادثةالاعتداءعلىالمدرسينوإهانتهممنقبلبلطجية الحزب الحاكمتجريبشكلمتكرر.منوها بأنه حتى رئيسة الوزراءوأعضاءحكومتهايدعمونرابطةعواميورابطةشاترا ليغ. وهذا الدعم العاري الحكومي حفزهم على ارتكاب الجرائم لأنهم أمنو العقوبة ومن أمن العقوبة أساء الأدب فأصبحوا الآن خارج نطاق السيطرة ،داعيا المواطنين إلى التفكير في الاتجاه الذي تسير عليه الحكومة وإلى أي الطريق توصلنا إليه الحكومة