أصدر القيادي البارز في الجماعة الإسلامية الأستاذ عطاء الرحمن اليوم السبت الموافق لـ4 مارس 2017 بيانا احتجاجياأدان فيه بشدةالحملةالاعلامية الشرسة الذي يتعرض له حاليا من عدد من الصحف والجرائد اليومية .
وأشار القيادي البارز في بيانه إنالعديدمنالصحفوالجرائد اليومية والمواقع الإخبارية الإلكترونية تقوم بحملة إعلامية كاذبة ومضللة ضدي لتحقيق بعض مصالحهم منافعهم السياسية الخبيثة،وقد زعمت تلك التقارير الصحفية بأنه تم طردي من الجماعة وهذه ليست حقيقة على الاطلاق،مضيفا بأن هذه التقارير الصحفية الكاذبة والباطلة والمضللة لم تنشر إلا لتشويه صورة وسمعة الجماعة الإسلامية وسمعتي الشخصية أيضا ورغم أنني قمت بالتعقيب مباشرة على هذه التقارير الصحفية إلا أنهم لم يتجرأوا على نشرها في جرائدهم خفا من انكشاف الحقيقة وافتضاح أمرهم ،لافتا إلى أن هذهالتقاريرالمليئةبالأخطاء والكذب والتدليس لم تستطع أن تخلق بلبلة بين الناس،بل وضعت هذه الصحف والجرائد في مرمى الاتهام وأثارت أسئلة حولصفاتومعاييرتلكالصحف.
وقد أشارتقريرلصحيفةجوغانتور"اليومية إلى أن اجتماعا قد عقد في 22 فبراير 2017 بينه وبين زعماء الجماعة الإسلامية إلا أن ايَا من الاجتماعات لم تعقد في ذلك اليوم ،وهذا التناقض يجسد النية السيئة للجريدة في نشرها
وقد زعمتالتقاريرالصحفية ايضاونقلاعلى لساني بأنني أثرت سؤالا عن العديدمنالسياساتوالاستراتيجياتالخاصة بالجماعةالاسلاميةلكنالحقيقةأنني لست على علاقة بعيدة كانت أو قريبة مع مثل هذه المطالبات والدعاوي ،مؤكدا أن هذه كلها أراجيف.
إن الحكومة تحاول إقامةحكمالحزبالواحد،إنهميبذلونجهدالإجراءالانتخاباتالوطنيةالمقبلةمنجانبواحد. وقد وصلت شعبيةالحكومةالىدرجةالصفر. والحكومة ومن أجل البقاء في السلطة للأبد تحاول الحكومة جاهدا القضاء على المعارضة وخاصة الجماعة الإسلامية لموقفها السياسي .