أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية الأستاذ الدكتور شفيق الرحمن اليوم السبت الموافق لـ18 فبراير 2017 بيانا أدان فيه بشدة قيام الحكومة باعتقال عدد من القياديين البارزين للجماعة الإسلامية من مدينة"جشور"بينما كانوا في طريقهم إلى مدينة داكا وعلى رأسهم عضو اللجنة العملية للجماعة الإسلامية الأستاذ عزت الله والأستاذ مبارك حسين والأستاذ عزيز الرحمن ،مضيفا بأن هذا الاعتقال التعسفي الجائر للزعماء وإيداعهم السجن بتهم ملفقة ومفبركة ليس إلا محاولة لتصفية الجماعة الإسلامية من قادتها السياسيين المخضرمين ،مشيرا إلى أن اعتقال الزعماء والقياديين البارزين للجماعة لن يؤدي إلى عرقلة مسيرة الحركة الإسلامية في البلاد،بل ستزيدها قوة وثباتا ،مؤكدا أن هذه الحكومة لن تستطيع البقاء في السلطة للأبد مثلما لم تستطع الحكومات السابقة التي تعاقبت على الحكم البقاء في الحكم مهما مارست من قمع وتعذيب ،داعيا الشعب إلى رفع الصوت ضد هذه الممارسات القمعية للحكومة الطاغية المستبدة ،مطالبا الحكومة باطلاق سراحهم فورا .