ولقد أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية والنائب السابق البروفيسور ميا غلام باروار البيان التالي في 8 أبريل، داعيا إلى إطلاق سراح جميع قادة ونشطاء الجماعة الإسلامية البنغلاديشية المسجونين قبل حلول عيد الفطر المبارك القادم

وقال فيه، إن مساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية السيد أتم أزهر الإسلام مسجون منذ ما يقرب من 12 عاما. ويعاني من أمراض خطيرة شتى، ولقد أصبح من الصعب عليه المشي والجلوس، علاوة على ذلك، فإن العديد من قادة ونشطاء الجماعة الإسلامية والاتحاد الطلابي الإسلامي محتجزون في السجون في جميع أنحاء البلاد. ولقد تم احتجازهم في السجن بقضايا تآمرية كاذبة ضدهم، وراءه دوافع سياسية فقط

وما زال العميد السابق عبد الله أمان الأعظمي، نجل الأمير الأسبق للجماعة الإسلامية البنغلاديشية البروفيسور غلام أعظم، وابن عضو المجلس التنفيذي السابق للجماعة الإسلامية، الشهيد المير قاسم علي، محام شاب في المحكمة العليا البنغلاديشية المحامي المير أحمد بن قاسم عرمان، مفقودين منذ أغسطس 2016. وقد تم القبض عليهما واقتيادهما من منازلهما باسم قوات الأمن. ولكن حتى اليوم لم تعرف عائلاتهما مكان وجودهما، ولم تعلم حالتهما منذ ما يقرب من 8 سنوات، وتعيش أسرهما في انزعاج كبير، واضطراب بالغ، وقلق عميق

ولا تزال عائلاتهم تنتظر عودتهم السالمة، ونحن ندعو إلى إعادتهم قبل عيد الفطر المبارك، ومنحهم فرصة للاحتفال بعيد الفطر مع عائلاتهم

إنني أناشد السلطات المعنية إطلاق سراح جميع قادة ونشطاء الجماعة المعتقلين قبل حلول عيد الفطر المبارك حتى يتمكنوا من الاحتفال بعيد الفطر القادم مع عائلاتهم