أصدر القائم بأعمال الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية مولانا أتم معصوم بيانا في اليوم الأول من ديسمبر، أدان فيه بشدة واحتج على اعتقال النشطاء ودعا فيه إلى إنجاح برنامج الحصار المعلن
وقال فيه، إن لجنة الانتخابات دفعت البلاد نحو أزمة سياسية بإعلانها جدولا مناهضا للشعب من جانب واحد
ورفضت الأحزاب السياسية الرئيسية في البلاد إجراء انتخابات الحزب الواحد. وأعلنت ما تسمى بلجنة الانتخابات جدولا شكليا ورتبت لإجراء انتخابات بدون ناخبين، مما مهد الطريق لفوز رابطة عوامي. وتحتج الأحزاب المعارضة على الجدول المفروض والانتخابات المزورة التي أجراها الحزب الواحد. واصلت الحكومة الاستبدادية، التي شعرت بالخوف من المشاركة الواسعة للجماهير المناضلة في الحركة، الاعتقالات الجماعية ومضايقات الشرطة في جميع أنحاء البلاد
وأضاف فيه أيضا، إن قوات الأمن التابعة للحكومة ألقت القبض على سكرتير مدينة غازيبور السيد محمد خير الحسن، وأمير مركز سيدهيرجانج في مدينة نارايانجانج السيد كفيل الدين، وأمير شبه المحافظة كاماركاند في منطقة سيراججانج مولانا يوسف علي في مساء يوم ٣٠ نوفمبر
في ٢٤ ساعة الماضية، تم اعتقال ٢٢ من قادة وناشطي الجماعة الإسلامية والاتحاد الإسلامي الطلابي ظلما وعدوانا في جميع أنحاء البلاد. ومن ناحية أخرى، في مساء يوم ١٦ أكتوبر، هاجم إرهابيون يرتدون الخوذات عضو مجلس العمل لجماعة شبه المحافظة نالدانغا في ناطور، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة وكسر يده اليمنى.وفي اليوم التالي، عندما ذهب مولانا نعماني لرفع دعوى، ما تلقت شرطة مركز نالدانغا القضية. ولكن بعد صلاة الجمعة في الأول من ديسمبر ألقت الشرطة القبض عليه ورفعت غليه قضية تخريب. إنني أدين بشدة وأحتج على هذه الفظائع والاعتقالات غير القانونية التي تقوم بها الحكومة الاستبدادية وأطالب بالإفراج غير المشروط عن المعتقلين
إنني أناشد قادة ونشطاء الجماعة الإسلامية على كافة المستويات وأبناء الوطن المناضلين أن ينجحوا برنامج الحصار المعلن لمدة يومين من الساعة السادسة صباحا في ٣ ديسمبر يوم السبت إلى الساعة السادسة صباحا في ٥ ديسمبر يوم الثلاثاء بشكل سلمي، ويأخذوا الحركة إلى هدفها النهائي
