27 November 2023, Mon, 9:24

أعلنت الجماعة الإسلامية عن برنامج مدته يومين

مولانا أتم معصوم-

أصدر القائم بأعمال الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية مولانا أتم معصوم بيانا في ٢٧ نوفمبر، أعلن فيه الحصار في ٢٩ نوفمبر وبرنامج الإضراب صباح مساء في ٣٠ نوفمبر


وقال فيه، إن مفوضية الانتخابات أظهرت عدم المسؤولية بإعلانها من جانب واحد جدولا مناهضا للشعب متجاهلة رأي الأمة. وبإعلانها ما يسمى بالجدول الزمني تكون المفوضية قد قطعت الطريق أمام إجراء انتخابات حرة ونزيهة ومقبولة وتشاركية في البلاد. تقوم رابطة عوامي بالتحضير لانتخابات وهمية من خلال إنشاء أحزاب موسمية من خلال تجنيد بعض الخونة والأنانيين. إنه تعبير عن عدم تسييس رابطة عوامي


من ناحية أخرى، تم رفض الاستئناف المتعلق بقضية تسجيل الجماعة دون جلسة استماع بطريقة مخططة للغاية قبل الانتخابات، مما قطع الطريق أمام تطوير الانتخابات والديمقراطية. إننا ندين ونحتج ونستنكر بشدة العقبات التي تعترض طريق الانتخابات الحكومية وخلق العقبات أمام التطور الديمقراطي


وأضاف أيضا، إن الحكومة واصلت الاعتقالات الجماعية ومضايقات الشرطة في جميع أنحاء البلاد لتنفيذ خطتها الانتخابية الموحدة. أُعيد القبض على أمين جماعة منطقة سراججانج، البروفيسور زاهد الإسلام، في ٢٧ نوفمبر قبل إطلاق سراحه من السجن بعد إطلاق سراحه بكفالة في جميع القضايا من قبل المحكمة العليا. في غضون ٢٤ ساعة، تم اعتقال ٣٠ من قادة وناشطي الجماعة الإسلامية والاتحاد الإسلامي الطلابي ظلما وعدوانا في جميع أنحاء البلاد. إنني أدين وأحتج بشدة على هذه الفظائع والاعتقالات غير القانونية التي ترتكبها الحكومة الاستبدادية وأطالب بالإفراج السريع وغير المشروط عن المعتقلين. لقد حولت الحكومة السابقة البلاد إلى دولة مختلة وفاشلة ومختلة بدافع خفي هو التشبث بالسلطة بشكل غير قانوني، وأصبح استقلال وسيادة البلاد مهددين اليوم


وفي هذه الأوضاع السياسية، إنني أعلن عن برنامج للحصار السلمي لمدة يوم في ٢٩ نوفمبر من الساعة السادسة صباحا إلى الساعة السادسة مساء، والإضراب في ٣٠ نوفمبر صباح مساء من أجل إنقاذ البلاد من التهلكة، واحتجاجا على الحكم الجائر في قضية تسجيل الجماعة، وإعلان الجدول الزمني الأحادي، واستقالة الحكومة القمعية، وتشكيل حكومة تصريف الأعمال خلال الانتخابات، وإطلاق سراح جميع السجناء والعلماء - والمشايخ ومنهم أمير الجماعة الدكتور شفيق الرحمن، وسحب الدعاوى الكاذبة وجعل أسعار السلع في حدود القدرة الشرائية للشعب


إنني أناشد قادة ونشطاء الجماعة الإسلامية على كافة المستويات وأبناء الوطن المناضلين أن ينجحوا سلميا في البرنامج المعلن ويأخذوا الحركة إلى هدفها النهائي