أصدر القائم بأعمال الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية مولانا ماتشوم بيانا في ٢٣ نوفمبر، أعلن فيه عن برنامج الحصار لمدة ٤٨ ساعة يومي الأحد والاثنين يومي ٢٦و٢٧نوفمبر
وقال فيه، إن حكومة عوامي الفاشية سلبت حق الناس في التصويت من خلال تنظيم انتخابات هزلية في عامي ٢٠١٤ و٢٠١٨. إنهم يخططون مرة أخرى لإجراء انتخابات أحادية الجانب بدون ناخبين كما كان الحال في الماضي. وكجزء من هذه المؤامرة، أعلنت حكومة عوامي، -التي سلبت الديمقراطية- الإجراءات الشكلية بتسليمها إلى لجنة الانتخابات الموالية بتجاهل آراء الأحزاب المعارضة. رفضت الأمة الخطة الأحادية للجنة الانتخابات الموالية للحكومة باشمئزاز، ولقد حولت الحكومة البلاد إلى دولة مختلة وفاشلة وفاسدة بدافع خفي هو التشبث بالسلطة بشكل غير قانوني، وأصبح استقلال وسيادة البلاد مهددين اليوم
وفي هذه الحالة، نعلن نيابة عن الجماعة الإسلامية عن برنامج جديد للحصار السلمي للطرق والسكك الحديدية والممرات المائية في جميع أنحاء البلاد لمدة ٤٨ ساعة من الساعة السادسة صباحا يوم الأحد ٢٦ نوفمبر إلى الساعة السادسة صباحا يوم الثلاثاء ٢٨ نوفمبر احتجاجا على الحكم الجائر في قضية تسجيل الجماعة، وإعلان الجدول الزمني الأحادي ومطالبة لاستقالة الحكومة الطاغية، وتشكيل حكومة تصريف الأعمال خلال الانتخابات، وإطلاق سراح جميع السجناء والعلماء والمشايخ منهم أمير الجماعة الدكتور شفيق الرحمن، وسحب الدعاوى الملفقة وتسعير البضائع في حدود القدرة الشرائية للناس بغية إنقاذ البلاد من التدمير والتتبير
وأناشد قادة ونشطاء الجماعة الإسلامية على كافة المستويات وأبناء الوطن المناضلين أن ينجحوا سلميا في البرنامج المعلن ويأخذوا الحركة إلى هدفها النهائي
