أصدر القائم بأعمال أمير الجماعة الإسلامية البنغلاديشية والنائب السابق البروفيسور مجيب الرحمن بيانا يوم ٢٣ نوفمبر، أدان فيه بشدة واحتج على مضايقات الشرطة في مقر إقامة أمير الجماعة الدكتور شفيق الرحمن في سيلهيت، وقال فيه، إنه تم القبض على أمير الجماعة الدكتور شفيق الرحمن في ١٢ ديسمبر ٢٠٢٢ من منزله في داكا. وهو لا يزال في السجن. وعلى الرغم من حصوله على كفالة من المحكمة العليا، إلا أن الحكومة احتجزته ظلما وعدوانا دون إطلاق سراحه، وتتعرض أسرته للمضايقات بطرق مختلفة. بتاريخ ٢٢ نوفمبر الساعة التاسعة ليلا، قام عناصر من قوات الأمن بمداهمة منزل الدكتور شفيق الرحمن في سيلهيت وضايقت أفراد عائلته

وأضاف فيه أيضا، إن المداهمة في منزل الدكتور شفيق الرحمن ومضايقة أفراد عائلته أثناء احتجازه في السجن أمر ظالم للغاية وغير إنساني ووراءه دوافع سياسية. ونحن ندين بشدة ونحتج على هذا السلوك الظالم للحكومة. يبدو أن سلوك الحكومة ليس لديه ما يقوله عن حقوق مواطني بنغلاديش. ونناشد السلطات المعنية وقف مثل هذه الأنشطة غير الإنسانية والمضايقة