أصدر القائم بأعمال الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية، مولانا أتم معصوم، بيانا في ٢ نوفمبر، هنأ فيه أبناء الوطن المكافحين وجميع مستويات القوى البشرية للجماعة الإسلامية على الدعم الكامل والاستكمال السلمي لبرنامج الحصار خلال الأيام الثلاثة الماضية والإعلان عن البرنامج الجديد للحركة المستمرة المناهضة للحكومة
وقال فيه، إنني أهنئ بحرارة أبناء الوطن المكافحين وأبناء الجماعة الإسلامية على جميع المستويات لدعمهم الكامل للبرنامج وإنجاحه بشكل سلمي خلال الأيام الثلاثة الماضية لاستقالة الحكومة الحالية، ونظام انتخابات حرة ونزيهة وتشاركية في ظل حكومة تصريف أعمال غير حزبية، والإفراج عن القادة المعتقلين ونشطاء الأحزاب السياسية المعارضة بما في ذلك أمير الجماعة الدكتور شفيق الرحمن والعلماء والمشايخ، وسحب القضايا الملفقة، وجلب أسعار السلع ضمن القدرة الشرائية للشعب
ووأضاف فيه، إنه تجري الآن مداهمة على منازل ومتاجر الناشطين، يتعرض المتواجدون في منازلهم للتعذيب النفسي عن طريق الترهيب خلال المداهمات. وهو أمر حقير للغاية وغير مبرر. ألقت الشرطة القبض على السكرتير المساعد الجماعة في مدينة خولنا المحامي شاه عالم دون سبب أثناء مغادرته المحكمة حوالي الساعة الثانية فصاعدا ظهرا في يوم ٢ نوفمبر
تم اعتقال حوالي مئاة من قادة وناشطي الجماعة الإسلامية والجمعية الإسلامية الطلابية ظلما وعدوانا في جميع أنحاء البلاد في أربع وعشرين ساعة الماضية، ويتم اعتقال العديد من قادة ونشطاء الأحزاب المعارضة والناس العاديين ومضايقتهم بقضايا كاذبة، بما في ذلك الجماعة الإسلامية البنغلاديشية. إنني أدين بشدة وأحتج على القمع والتعذيب والاعتقال والمضايقة الذي تمارسه الحكومة. ولقد حولت الحكومة البلاد بأكملها إلى سجن كبير اليوم. ولا يمكن قمع الحركة المناهضة للحكومة بالقمع والتعذيب بهذه الطريقة إن شاء الله. وقد نجح شعب البلاد تماما في برنامج الحصار وأعربوا عمليا عن عدم ثقتهم في الحكومة الاستبدادية غير القانونية الحالية متجاهلا التهديدات والاعتقالات الجماعية والتعذيب والخوف من الموت التي تمارسها الحكومة
ولم يتمكن إرهابيو رابطة عوامي جنبا إلى جنب مع قوات الأمن التابعة للحكومة من إحباط برنامج الحصار بإطلاق النار وقتل وإصابة قادةالأحزاب المعارضة والناشطين وعامة الناس. وهذا يدل بوضوح على أن الناس ليسوا خائفين على الإطلاق من القمع الشديد الذي تمارسه الحكومة القمعية غير الشرعية. ولن يعود قادة ونشطاء الأحزاب المعارضة المحتجة، بما في ذلك الجماعة، والأشخاص الذين يحبون البلاد إلى ديارهم حتى يتم تلبية مطالبهم
الجماعة الإسلامية تعلن عن برنامج جديد لمدة ثلاثة أيام
قال القائم بأعمال الأمين العام للجماعة الإسلامية البنجلاديشية، مولانا أتم معصوم، إن الحكومة الاستبدادية الحالية بدون أصوات تخطط مرة أخرى لإثارة مسرحية انتخابية للوصول إلى السلطة عن طريق سرقة الأصوات. لقد حولت الحكومة البلاد إلى دولة مختلة وفاشلة وفاسدة بدافع خفي هو التشبث بالسلطة بشكل غير قانوني، وأصبح استقلال وسيادة البلاد مهددين اليوم
ونعلن عن برنامج جديد للحصار السلمي لمدة ٤٨ ساعة من ٥ نوفمبر يوم الأحد الساعة السادسة صباحا إلى ٧ نوفمبر يوم الثلاثاء الساعة السادسة صباحا في كافة أنحاء البلاد من أجل إنقاذ البلاد من هذا الوضع واستقالة الحكومة الحالية واستعادة نظام حكومة تصريف الأعمال، وإطلاق سراح جميع القادة والناشطين المعتقلين بما في ذلك أمير الجماعة الدكتور شفيق الرحمن، وفي ٣ نوفمبر يوم الجمعة برنامج الصلاة والدعاء من أجل المغفرة لأرواح الذين قتلوا خلال الأيام الثلاثة الماضية للحصار وشفاء المصابين عاجلا
وإنني أناشد جميع القوى العاملة للجماعة الإسلامية والمناضلين الوطنيين أن يمضوا بالحركة إلى هدفها النهائي سلميا من خلال إنجاح البرنامج المعلن