أصدر القائم بأعمال أمير الجماعة الإسلامية البنغلاديشية والنائب السابق البروفيسور مجيب الرحمن بيانا في ١ نوفمبر،
أدان فيه بشدة واحتج على الاعتقال الجائر لعضو اللجنة الدائمة لاحزب الوطني البنغلاديشي ميرزا عباس والأمين العام المشترك السيد معظم حسين علال وأمير الجماعة في محافظة مهربور مولانا تاج الدين خان
وقال فيه، إن الحكومة تقوم باعتقال كبار قادة الأحزاب المعارضة بما في ذلك الجماعة الإسلامية وآلاف الناشطين
لإحباط الحركة المستمرة المناهضة للحكومة، وتم اعتقال عضو اللجنة الدائمة للحزب الوطني البنغلاديشي ميرزا عباس، والأمين العام المشترك السيد معظم حسين علال، وأمير الجماعة في محافظة مهربور مولانا تاج الدين خان ظلما كجزء من محاولة خسيسة لقمع الحركة المناهضة للحكومة، وتفكيك الأحزاب المعارضة بما في ذلك الجماعة. ونحن ندين ونحتج بشدة على هذا الاعتقال الجائر
وأضاف فيه أيضا أنه يشعر المواطنون أن الحكومة تخطط لقمع المعارضة والاستيلاء على السلطة مرة أخرى من خلال انتخابات أحادية الجانب واعتقالات جماعية في جميع أنحاء البلاد. الحكومة المتعطشة للسلطة تخشى الحركة الجماهيرية العارمة، وتقوم إدارة الشرطة الخاضعة لقيادة الحكومة بإطلاق النار على الناس وقتلهم بشكل عشوائي. وبهذه الطريقة، لا يمكن قمع الحركة المستمرة المناهضة للحكومة بالاعتقالات والتعذيب
وأطالب الحكومة بشدة بالإفراج الفوري عن ميرزا عباس والسيد معظم حسين علال، ومولانا تاج الدين خان وجميع كبار قادة الأحزاب المعارضة بما في ذلك الجماعة الإسلامية وجميع القادة والناشطين المعتقلين في جميع أنحاء البلاد دون قيد أو شرط