قال القائم بأعمال الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية مولانا أتم معصوم في بيان صدر يوم ٣١ أكتوبر، هنأ فيه المواطنين المناضلين على إنجاح برنامج حصار الطرق والشوارع والسكك الحديدية والممرات المائية بشكل كامل في ٣١ أكتوبر استجابة لدعوة الأحزاب المعارضة بما في ذلك الجماعة
أهنئ أبناء الوطن المناضلين على إنجاح البرنامج المعلن لإغلاق الطرق والسكك الحديدية والممرات المائية استجابة لدعوة الأحزاب المعارضة بما في ذلك الجماعة الإسلامية
وقتل اثنان من العاملين الشباب في كيشورغانج وواحد في سيلهيت برصاص الشرطة. قُتل عامل يُدعى راسل عندما فتحت الشرطة النار على العمال الذين كانوا يحتجون على رواتبهم في غازيبور. في هذا الوقت، أُحرق شخص آخر حتى الموت عندما أضرمت النيران في مصنع للملابس في كوناباري. قام إرهابيو رابطة العوام بضرب اثنين من نشطاء الجماعة بوحشية، وإصابة اثنين منهم في غابتالي بمدينة داكا
إن الحكومة التي لا تملك حق التصويت تسعى بشدة إلى البقاء في السلطة بشكل غير قانوني. وحشدت الحكومة الشرطة لقمع الحركة الهادفة إلى استعادة الديمقراطية. تم اعتقال حوالي ١١٠٠ من قادة ونشطاء الجماعة الإسلامية والجمعية الإسلامية الطلابية في جميع أنحاء البلاد في الأيام الخمسة الماضية. ويتم رفع مئات القضايا باسم زعماء الأحزاب المعارضة بما في ذلك الجماعة الإسلامية. لقد أنشأت الحكومة غير الشرعية الحالية حكما من الإرهاب في البلاد. وإن قادة ونشطاء رابطة العوام و١٤ حزبا يعتدون على قادة ونشطاء الأحزاب المعارضة ويصيبونهم مما يدفع البلاد نحو الصراع. وإنني أناشد شعب البلاد أن يرفعوا أصواتهم احتجاجا على سوء حكم الحكومة وظلمها
وفي الوقت نفسه، أناشد شعب الجماعة الإسلامية على جميع المستويات وأبناء الوطن المناضلين، بغض النظر عن الحزب، أن يواصلوا سلميا برنامج الحصار الكامل للطرق والسكك الحديدية والممرات المائية يومي ١و ٢ نوفمبر دون المبالاة باستفزاز الحكومة