لقد هنأ القائم بأعمال الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية مولانا أتم معصوم قادة ونشطاء الأحزاب المعارضة بما في ذلك الجماعة الإسلامية والحزب الوطني البنغلاديشي وشعب جميع مستويات البلاد على المشاركة في الإضراب الشامل في الصباح والمساء في جميع أنحاء البلاد يوم الأحد ٢٩ أكتوبر استجابة لدعوة الأحزاب المعارضة بما في ذلك الجماعة الإسلامية البنغلاديشية والحزب الوطني البنغلاديشي، وقال فيه
أهنئ بصدق جميع قادة ونشطاء الأحزاب المعارضة، بما في ذلك الجماعة الإسلامية والحزب الوطني البنغلاديشي والشعب على جميع مستويات البلاد على المشاركة في برنامج الإضراب الصباحي والمسائي بنجاح اليوم في ٢٩ أكتوبر، متجاهلين دماء الحكومة، والاعتقالات، والقمع، والتعذيب، والعدوان
لقد رفض شعب البلاد الحكومة الاستبدادية غير الشرعية الحاكمة بكل عنف وشدة. بتجاهل رأي الشعب، لن يسمح شعب البلاد بإجراء انتخابات غير قانونية أو أي سرقة للأصوات من جانب واحد في هذا البلد. لا يمكن أبدا قمع الحركة الشعبية العارمة من خلال اعتقال قادة ونشطاء الأحزاب المعارضة بما في ذلك الحزب الوطني البنجلاديشي. لقد أعلن الناس عمليا عدم ثقتهم في الحكومة الحالية من خلال المشاركة في الإضراب العام صباحا ومساء
وأدعو الحكومة الاستبدادية الحالية إلى حل البرلمان غير الشرعي فورا والاستقالة وتسليم السلطة لحكومة تصريف الأعمال، مع احترام مطالب الشعب والقبول بنظام انتخابي حر ونزيه في البلاد بمشاركة جميع الأطراف ومقبولة لدى الجميع. وإلا فإن الحكومة الحالية غير الشرعية ستكون مسؤولة عن أي وضع ينشأ عن الحراك الشعبي العارم