أصدر الأمين العام المساعد للجماعة الإسلامية البنغلاديشية والنائب السابق السيد حميد الرحمن آزاد بيانا في ٢٩ أكتوبر، أدان فيه بشدة واحتج على المعلومات الكاذبة التي لا أساس لها من الصحة والتي تفيد بأن ٢١ صحفيا أصيبوا في الهجوم الذي شنه نشطاء الجماعة والحزب الوطنية البنغلاديشي، والذي تم بثه على القناة، تلفزيون إيكاتار وإكوشي تي في،
وقال فيه
إن جميع المعلومات الواردة في الأخبار المتعلقة بالجماعة الإسلامية خلال برنامج التجمع الجماهيري في منطقة موتيجهيل-بالتان في ٢٨ أكتوبر، لا أساس لها من الصحة على الإطلاق، وكاذبة، وملفقة، ووراءها دوافع سياسية. لا علاقة لزعيم الجماعة الإسلامية بالهجوم على سيارة أو صحفي أو مصور تلفزيون إيكوشي أو أي صحفي آخر
نريد أن نقول بوضوح أن الصحفيين هم ضمير الأمة. لقد وضعوا الحقيقة أمام الأمة. تتعاون الجماعة الإسلامية دائما بشكل كامل مع الصحفيين المشاركين في البرنامج. ولذلك فإن الادعاءات الموجهة ضد قادة ونشطاء الجماعة بتعذيب الصحفيين أو إصابتهم عارية عن الصحة تماما
إنني أناشد سلطات قناة إيكوشا وإيكاتور بالامتناع عن تقديم مثل هذه المعلومات الكاذبة التي لا أساس لها ضد قادة ونشطاء الجماعة الإسلامية، وأعرب عن أملي في إزالة الارتباك الذي أحدثه في العقل العام من خلال بث هذا الاحتجاج