أصدر القائم بأعمال أمير الجماعة الإسلامية البنغلاديشية والنائب السابق البروفيسور مجيب الرحمن بيانا في ٢٣ سبتمبر، أدان فيه بشدة واحتج على الاحتجاز الجائر لعضو مجلس الشورى المركزي والنائب السابق السيد شاه جهان شودوري في انتهاك لأمر المحكمة العليا
وقال فيه : لقد تم احتجاز عضو مجلس الشورى المركزي للجماعة الإسلامية والنائب السابق والزعيم الشعبي في شيتاغنغ السيد شاه جاهان شودري ظلما وعدوانا في السجن من قبل الحكومة الحالية. ولقد قضى في السجن سنتين وثلاثة أشهر. وقد أفرجت عنه المحكمة العليا بسراح مؤقت في جميع القضايا الملفقة المرفوعة ضده من قبل الحكومة. وأمرت دائرة الاستئناف بالمحكمة العليا بعدم اعتقاله ومضايقته. وفي يوم الخميس ٢١ سبتمبر، وصل أمر المحكمة إلى السجن. عندما تم اتخاذ جميع الترتيبات لإطلاق سراحه من السجن تم تقديم طلب القبض عليه في قضية ملفقة لمركز الشرطة بهاتهجاري. وقامت الحكومة باحتجازه ظلما وعدوانا في السجن دون إطلاق سراحه نتيجة لذلك
وبهذا انتهكت الحكومة أمر دائرة الاستئناف، وارتكبت ازدراء المحكمة. إن المسؤولين الحكوميين الذين احتجزوا السيد شاه جهان شودري دون إطلاق سراحه على الرغم من قرار المحكمة انتهكوا القوانين والمحاكم والقواعد والمبادئ في البلاد. ولقد تصدى السيد شاه جاهان شودري لقمع شديد وظلم عديد واعتداء مديد. وقد حرم من حقوقه الدستورية وحقوقه القانونية وحقوقه الإنسانية. إننا ندين ونحتج بشدة على هذا العمل البشع الذي قامت به الحكومة. وفي نفس الوقت أدعو الحكومة إلى احترام قرار المحكمة العليا بإطلاق سراحه فورا