11 September 2023, Mon, 12:09

التنديد الشديد والاحتجاج البالغ على الاعتقال الجائر لستة من القادة والنشطاء، بما في ذلك أمير الجماعة الإسلامية لمحافظة شوادنغا السيد روح الأمين

أصدر القائم بأعمال الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية الشيخ أبو تراب محمد معصوم بيانا في ١١ سبتمبر يدين ويحتج بشدة على الاعتقال الظالم لستة قادة ونشطاء بما في ذلك أمير الجماعة الإسلامية لمحافظة شوادنغا السيد روح الأمين
وقال فيه، إن الشرطة اعتقلت أمير الجماعة الإسلامية لمحافظة شوادنغا السيد روح الأمين وعضو المجلس التنفيذي لجماعة المحافظة السيد معصوم بالله أمير بلدية شوادنغا المحامي حسيب الإسلام، والرئيس السابق للاتحاد الإسلامي الطلابي لمحافظة شوادنغا السيد همايون كبير، والأمين العام للاتحاد الإسلامي الطلابي محسن علي، والسائق منار الإسلام ريبون ظهيرة يوم ١١ سبتمبر أمام سجن شوادنغا القديم ظلما وتعسفا. ولم يكن هناك أمر قضائي ضدهم. إن اعتقال قادة ونشطاء حزب سياسي شرعي بسبب الانتقام السياسي هو أمر غير عادل وغير مرغوب فيه وغير مقصود. إنني أدين وأحتج بشدة على هذا الاعتقال الجائر

وأضاف فيه أيضا، إن قمع الحكومة وظلمها واعتداؤها بلغ إلى المنتهى الأقصى. ويتعرض المئات من زعماء ونشطاء الأحزاب المعارضة، بما في ذلك الجماعة الإسلامية، للاعتقال والمضايقة بقضايا كاذبة وملفقة. ويضطر النشطاء والزعماء إلى مغادرة منازلهم. وقد أغلقت العديد من الشركات أبوابها. ويتعرض الآباء المسنون والأطفال للمضايقة في المنزل. بدأت محاولة معاقبة زعماء ونشطاء الأحزاب المعارضة بسرعة فائقة من خلال تعبئة القضايا الملفقة السياسية القديمة. لقد خلق القمع جوا من الخوف والذعر في جميع أنحاء البلاد. وهناك ذعر وفزع في أذهان المواطنين. ولم يسبق له مثيل هذا التعذيب الشديد والإيذاء الكبير في الماضي. لا يمكن قمع الحركة الشعبية بالظلم والاعتداء. ستضطر الحكومة الغاشمة الحالية إلى الاستقالة وإجراء انتخابات في ظل حكومة مؤقتة بالحركة الشعبية العفوية
إن شاء الله
إنني أناشد السلطات المعنية أن توقف فورا هذه الاعتقالات والمضايقات الظالمة، وأن تطلق سراح المعتقلين الستة بما في ذلك أمير الجماعة الإسلامية لمحافظة شوادنغا، وجميع القادة والنشطاء المعتقلين من الجماعة الإسلامية والاتحاد الإسلامي الطلابي في جميع أنحاء البلاد. وأدعو الحكومة إلى تشكيل حكومة مؤقتة وإجراء انتخابات حرة ونزيهة محايدة تشاركية