6 September 2023, Wed, 12:37

التنديد الشديد والاحتجاج البالغ على اعتقال ثمانية قادة ونشطاء ظلما وتعسفا، بما في ذلك الرئيس صديق حسين

أصدر القائم بأعمال الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية، الشيخ أبو تراب محمد معصوم بيانا في ٦ سبتمبر، أدان فيه بشدة واحتج على الاعتقال الجائر لثمانية من القادة والناشطين، بما في ذلك نائب أمير الجماعة لمدينة راجشاهي السيد صديق حسين
وقال في بيانه : إن شرطة مركز المطار اعتقلت ثمانية نشطاء ظلما وتعسفا في يوم الثلاثاء ٥ سبتمبر، الساعة ٨:٣٠ مساء، بما في ذلك نائب أمير الجماعة لمدينة راجشاهي وعضو مجلس الشورى المركزي السيد صديق حسين. ولم يكن هناك أمر قضائي ضدهم. إن اعتقال قادة ونشطاء حزب سياسي شرعي لمجرد الانتقام السياسي هو أمر مجحف وغير مرغوب فيه وغير مقصود. إنني أدين بشدة وأحتج على هذا الاعتقال الظالم من قبل الحكومة
وأضاف أيضا، إن الحكومة الاستبدادية غير الديمقراطية الحالية قد سلبت جميع الحقوق بما في ذلك الحقوق الإنسانية الأساسية لشعب الأحزاب المعارضة بما في ذلك حزب الجماعة الإسلامية. إنهم ليسوا على استعداد لتحمل انتقاداتهم على الإطلاق. إن الجماعة الإسلامية هي حزب سياسي منهجي وديمقراطي. إن عقد الاجتماعات والتجمعات هو حق دستوري لأي حزب سياسي. ولا يملك أحد أن يحرم هذا الحق. لكن الحكومة لا تسمح للأحزاب المعارضة بممارسة الأنشطة السياسية. وساد حكم الإرهاب في جميع أنحاء البلاد، وخيمت سلطة الظلم والتعسف بالعباد، وتريد الحكومة أن تطول سلطتها من خلال اعتقال زعماء الأحزاب السياسية المعارضة ونشطائها بقضايا كاذبة ملفقة بما في ذلك الجماعة الإسلامية البنغلاديشية. ولقد تحولت البلاد اليوم إلى دولة شرطية. ولا يمكن إطالة أمد السلطة بالتعذيب والإيذاء
إنني أناشد السلطة المعنية أن توقف هذه الاعتقالات والمضايقات الظالمة على الفور، وأن تطلق سراح القادة والناشطين الثمانية للجماعة الإسلامية لمدينة راجشاهي وجميع الزعماء والنشطاء المعتقلين من الجماعة الإسلامية والاتحاد الإسلامي الطلابي في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك السيد صديق حسين