2 September 2023, Sat, 3:53

الإدانة والاحتجاج بشدة على اعتقال ١٥ من القادة والنشطاء بما في ذلك محمد مؤمن الحق سركار والمحامي إسرافيل

قد أصدر القائم بأعمال الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية الشيخ أبو تراب محمد معصوم بيانا في ٢ سبتمبر ٢٠٢٣ م، أدان فيه بشدة واحتج على اعتقال ١٥ من الزعماء والنشطاء، بما في ذلك أمير الجماعة الإسلامية لفرع محافظة ناريان غونج السيد مؤمن الحق سركار، وأمير الجماعة الإسلامية لفرع مركز روب غونج الشمالية المحامي إسرافيل
قال فيه، إن رجال الأمن يقومون بعملية اعتقال غير قانونية ضد نشطاء الجماعة الإسلامية وقادتها، ونشطاء الاتحاد الاسلامي الطلابي وزعمائها منذ أيام كثيرة، ويتعرضون عمل التخريب وتخريب منازل القادة والنشطاء خلال الحملة، وبعد الاعتقال يلحقونهم المضايقات بقضايا كاذبة ملفقة. إن الحكومة لا تطلق سراحهم على الرغم من أنهم حصلوا على السراح المؤقت من المحكمة، وقبل خروجهم من السجن مباشرة تعتقلهم الشرطة تارة أخرى، وتزج بهم في السجن بقضايا كاذبة ملفقة. بعد ذلك، في مساء ١ سبتمبر ٢٠٢٣ م تم القبض على أمير الجماعة الإسلامية فى محافظة ناريان غونج السيد مؤمن الحق سركار وأمير الجماعة الإسلامية في مركز روب غونج الشمالية المحامي إسرافيل وخمسة عشر رجلا من القادة والنشطاء ظلما وتعسفا من اجتماع محلي
في ليلة ٣١ أغسطس ألقى رجال الأمن القبض على الأستاذ تنهر علي السكرتير المساعد للجماعة الإسلامية لفرع مركز إشار غونج في محافظة ميمنسنغ دون سبب. إن اعتقال نشطاء حزب سياسي شرعي من داخل اجتماع منزلي أمر مجحف في حقهم، وغير مقصود وغير مرغوب فيه. إنني أدين بشدة وأحتج على هذه الاعتقالات المتعسفة من قبل الحكومة
وأضاف فيه أيضا، أن الحكومة الحالية غير ديمقراطية. لا يريدون أن يعطوا المعارضين أي حق ديمقراطي، ولم تكن لديهم شجاعة صادقة، وليست عندهم شجاعة صالحة لتلقي النقد البناء. إن الجماعة الإسلامية هي حزب سياسي منهجي وديمقراطي. وإن عقد الاجتماعات والتجمعات هو حق دستوري لأي حزب سياسي، ولا يملك أحد أن يحرم هذا الحق، ولكن الحكومة لا تسمح للأحزاب السياسية المعارضة بممارسة الأنشطة السياسية، ولقد سلبوا جميع الحقوق المدنية، بما في ذلك، حق التصويت للشعب. وساد حكم الإرهاب في جميع أنحاء البلاد، وخيمت سلطة الظلم والتعسف بالعباد، وتريد الحكومة أن تطول سلطتها من خلال اعتقال زعماء الأحزاب السياسية المعارضة ونشطائها بقضايا كاذبة ملفقة بما في ذلك الجماعة الإسلامية البنغلاديشية. ولقد تحولت البلاد اليوم إلى دولة شرطية. وإن عواقب الظلم والاعتداء لا تكون جيدة أبدا. ولا يمكن إطالة السلطة بقمع المعارضين
وإنني أناشد السلطات المعنية وقف هذه الاعتقالات والمضايقات الظالمة، والإفراج عن ١٥ من القادة والنشطاء وأمير الجماعة الإسلامية في محافظة ناريان غونج محمد مؤمن الحق سركار وجميع القادة والنشطاء للجماعة الإسلامية البنغلاديشية والاتحاد الإسلامي الطلابي في جميع أنحاء البلاد بدون أي قيد وشرط