لقد أدلى القائم بأعمال أمير الجماعة الإسلامية البنغلاديشية والنائب السابق البروفيسور مجيب الرحمن بالبيان التالي في ٢ سبتمبر ٢٠٢٣ م مستذكرا مساهمة العضو السابق للمجلس التنفيذي المركزي للجماعة الإسلامية البنغلاديشية، والاقتصادي البارز، والخادم الاجتماعي، والشخصية الإعلامية البارزة.السيد مير قاسم علي رحمه الله تعالى
وقال في البيان، لقد كافح السيد مير قاسم علي طوال حياته من أجل بناء بنغلاديش دولة إسلامية رفاهية ومزدهرة. وكان هو الرئيس المركزي المؤسس لاتحاد الطلاب الإسلامي في بنغلاديش. ولقد لعب دورا رائدا في بناء العديد من المساجد والمدارس والمؤسسات الإسلامية والخيرية، بما في ذلك المصرف الإسلامي والتأمين الإسلامي
لقد اتخذ خطوات رائدة في تقديم خدمات صحية منخفضة التكلفة للفقراء والبؤساء والمحتاجين في بنغلاديش على وجه الخصوص. ولسوف يتذكره شعب هذه البلاد باحترام بالغ. ورفعت ضده قضية الجرائم الكاذبة ضد الإنسانية بسبب ارتباطه بالحركة الإسلامية، وحكم عليه بالإعدام، ولم تتمكن الحكومة من إثبات أي من التهم الموجهة إليه، ولم يكن له أي علاقة بالادعاءات الموجهة إليه. وحرم الشهيد مير قاسم علي من العدالة، ولحقه ظلم وجور وعدوان، وتم إعدامه بتاريخ ٣ سبتمبر ٢٠١٦ م الساعة العاشرة ليلا متجاهلا آراء المنظمات والمؤسسات الحقوقية الدولية والدول الديمقراطية والأشخاص البارزين. إن الأعمال الخيرية التي بدأتها في البلاد ستستمر لفترة مديدة، وسيتخلد في خضم أفعاله وأعماله، ونسأل الله عز وجل أن يتقبل استشهاد السيد مير قاسم علي، ويسكنه منزلة سامقة ومكانة سامية في الجنة
نحن نلاحظ ببالغ الحزن والأسى أن المحامي مير أحمد أرمان بن قاسم نجل الشهيد مسر قاسم علي تم اختطافه من منزله من قبل مجموعة من رجال الأمن المرتدين بملابس بيضاء ليلة ٩ أغسطس ٢٠١٦ م، ولم تتم إعادته إلى عائلته حتى الآن
طفلاه الصغيران يبحثان عن والدهما باستمرار، وينتظران عودته. وكان المحامي أرمان يعمل أيضا كمحام عن والده. وإن عائلة الشهيد مير قاسم علي هي ضحية الانتقام السياسي للحكومة الحالية، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يلهم هذه العائلة جميل الصبر والسلوان
وأدعو قوة المنظمة العاملة على جميع المستويات وشعب البلاد إلى التقدم حتى نتمكن من إنجاز عمله الغابر