أصدر القائم بأعمال الأمين العام للجماعة الإسلامية الشيخ أبو طاهر محمد معصوم بيانا أدان فيه بشدة حملة الاعتقالات الجماعية في صفوف منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية في أماكن متفرقة من البلاد، مضيفا بأن الأجهزة الأمنية نفذت مداهمات في منازل القادة المحليين للجماعة الإسلامية في أماكن متفرقة من البلاد عقب وفاة نائب أمير الجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق العالم الديني الجليل العلامة دلاور حسين سعيدي ، واعتقلت العديد من القادة المحليين للحيلولة دون مشاركة منسوبي ونشطاء الجماعة في المسيرات ، ولم يكتفوا بهذا، بل قاموا بتهديد النساء والتحرش بهن في غياب الرجال في البيوت التي تمت مداهمتها، واعتقلت مدرسين من مدرسة دينية طلبوا الدعاء للعلامة دلاور حسين سعيدي
وتابع قائلا: إنه وبسبب مشاركة حالة العلامة سيدي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تعرض مدرس محلي في مدينة كوشتيا للمضايقات والتعذيب بشكل غير إنساني على يد رئيس المجلس البلدي لشبه محافظة كوشتيا والزعيم المحلي لزعيم رابطة عوامي، كما اعتقلت الشرطة القبض على الأمين العام للجماعة الإسلامية لشبه محافظة كالغنج البروفيسور مشرف حسين شودري والعديد من منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية من مدينة كوملا
في الوقت الحالي، تزداد حدة الحركة الشعبية في بنجلاديش لاستعادة الديمقراطية وحقوق الشعب المسلوبة، وقد أدركت الحكومة جيدا أن وقتهم قد انتهى. ولهذا السبب، يعتقلون القادة والنشطاء السياسيين المعارضين لاسيما المنتسبين للجماعة الإسلامية
