أصدر القائم بأعمال الأمين العام للجماعة الإسلامية الشيخ أبو طاهر محمد معصوم بيانا أدان فيه بشدة قيام الأجهزة الأمنية باعتقال أمير الجماعة الإسلامية لمدينة كوشوا التابعة لمحافظة باغرهات الشيخ رفيق الإسلام وثلاثة قادة محليين آخرين من شبه محافظة مجيب نغر التابعة لمحافظة مهربور ، ففي 20 أغسطس الجاري، ذهب أمير الجماعة الإسلامية المذكور إلى منزل الناشط السياسي عرفات الذي اعتقل من قبل الأجهزة الأمنية للوقوف على أحوال عائلته ومواساتهم، في ذلك الوقت، علم أحد القادة المحليين للحزب الحاكم ويدعى سيف الإسلام بوصول أمير الجماعة الإسلامية للمدينة إلى منزل الناشط السياسي المذكور ليقوم بالاتصال بالشرطة واحتجازه إلى حين وصول الشرطة التي قامت باعتقاله، كما اعتقلت الشرطة القبض على 3 من نشطاء الجماعة الإسلامية من مهربور و5 من مدينة ميمنسينغ، مؤخرا، عرقلت الحكومة تنظيم صلاة الغائب على روح العلامة دلاور حسين سعيدي في أماكن مختلفة في جميع أنحاء البلاد، وعلى إثرها ، اعتقلت الشرطة المئات من القادة والنشطاء السياسيين المعارضين

لقد قامت الحكومة بقمع وتعذيب قادة ونشطاء الجماعة الإسلامية طوال الخمسة عشر عامًا الماضية من أجل تحقيق مصالحهم السياسية الخبيثة، وما اعتقال قادة الجماعة المحليين والنشطاء السياسيين إلا جزء من نفس المؤامرة، مؤكدا أنه لا يمكن لأي حكومة أن تبقى في السلطة بمواصلة التعذيب والقمع ، ومثلما لم تستطع الحكومات السابقة البقاء في السلطة لا يمكن لهذه الحكومة أن تبقى في السلطة أيضا وستزداد وتيرة الحراك الشعبي تباعاً ، داعيا السلطات المعنية إلى وقف التعذيب وحملات الاعتقال الجماعية فورًا، وإطلاق سراح جميع قادة ونشطاء الجماعة الإسلامية المعتقلين، بما في ذلك الشيخ رفيق الإسلام على الفور