أصدر القائم بأعمال الأمين العام للجماعة الإسلامية  الشيخ أبو طاهر محمد معصوم بيانا أدان فيه بشدة قيام الأجهزة الأمنية باعتقال مساعد الأمين العام للجماعة لمدينة فابنا وعضو مجلس الشورى المركزي الشيخ عبد الغفار خان ونشطاء سياسيين آخرين بطريقة غير شرعية وغير قانونية ،مضيفا بأنه لم يكن هناك اية مذكرة توقيف صادرة بحقهم، مشيرا إلى أن حملة الاعتقالات الجماعية هذه ما هي إلا جزء من الحملة الممنهجة التي تتعرض لها الجماعة الإسلامية منذ 15 عاما ،مؤكدا أن الحكومات السابقة التي تعاقبت على الحكم والتي انتهجت هذه الطرق والأساليب القمعية لم تستطع أن تطيل من أمد بقائها في السلطة، وهذه الحكومة أيضا لن يستطيع ذلك ،لافتا إلى أنه يتم استخدام الجهاز الأمني لتحقيق الأجندة السياسية الخبيثة للحكومة بدلا من أن يقوم الجهاز الأمني بواجباته المنوطة به ، مطالبا بالإفراج الفوري عن جميع قادة ونشطاء الجماعة المعتقلين بمن فيهم البروفيسور الشيخ عبد الغفار خان، مناشدا الحكومة بتسليم السلطة إلى حكومة تصريف الأعمال على الفور من أجل إجراء انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية