أصدر عضو المجلس التنفيذي المركزي للجماعة الإسلامية ومدير المكتب الإعلامي المحامي مطيع الرحمن أكند بيانا استهجن فيه التقرير الصحفي المنشور في الصفحة الأخيرة من جريدة جونوكنتو اليومية الناطقة باللغة المحلية في عددها الصادر بتاريخ 27 يونيو بعنوان " جماعة الهند الشرقية تجند الإرهابيين وفق تنظيم القاعدة" حيث ادعى الصحفي في تقريره أن جهات التحقيق وجدت وجود صلة بين الجماعة الإسلامية واتحاد الطلاب الإسلامي والتنظيم الإرهابي المسلح التي ظهرت مؤخرا جماعة الأنصار في الهند الشرقية، مضيفا بأن جميع ما جاء في التقرير عن الجماعة الإسلامية واتحاد الطلاب الإسلامي عار عن الصحة تماما ولها أهداف ودوافع سياسية، لافتا إلى أن صحيفة ديلي جاناكانثا تنشر تقارير صحفية ملفقة ومفبركة عن الجماعة الإسلامية منذ سنوات، والتقرير المنشور في 27 يونيو ما هو إلا استمرار لمثل هذه التقارير الملفقة والمفبركة ، وعليه، فإننا نريد أن نؤكد أكثر أن الجماعة الإسلامية واتحاد الطلاب الإسلامي حزب سياسي ديمقراطي منهجي وتمارسان برامجها السياسية بكل ديمقراطية، نافيا عن إمكانية وجود أي صلة بين الجماعة الإسلامية واتحاد الطلاب الإسلامي مع أي من الجماعات الإرهابية المسلحة، ومن السخيف جدا أن يذكر التقرير أن أمير الجماعة الإسلامية الدكتور شفيق الرحمن لديه فكرة واضحة عن أنشطة جماعة أنصار في الهند الشرقية أو معرفة عن التمويل لصالح هذه المنظمة

وعليه، فإنني أحث القائمين على صحيفة جاناكانثا اليومية إلى الامتناع عن نشر مثل هذه التقارير الملفقة والمفبركة والتي لا أساس لها من الصحة ضد الجماعة الإسلامية واتحاد الطلاب الإسلامي