أصدر القائم بأعمال أمير الجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق البروفيسور مجيب الرحمن بيانا أدان فيه بشدة اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين فيه بكل وحشية وبربرية، حيث كان المصلون يؤدون صلاتهم. وقد ألقت قوات الاحتلال قذائف مسيلة للدموع وأعيرة نارية أسفرت عن إصابة عدة مئات من المصلين والمرابطين والمعتكفين، واعتقلت 350 منهم، ولم يسلم حتى الأطفال الصغار من هذا الاعتداء الآثم، هذا ولم تسمح قوات الاحتلال للمسعفين والأطباء بدخول المسجد الأقصى لمعالجة الجرحى. كما لم يسمحوا للمسعفين بنقل الجرحى للمستشفى. إن هذه الممارسات الإجرامية الوحشية نعتبره تصعيدا خطيرا وتعديا سافرا على حرمة المسجد الأقصى في هذا الشهر الفضيل المبارك، ويعد استفزازا لمشاعر أكثر من ملياري مسلم في العالم
إن حقوق الأفراد في المشاركة في الأنشطة الدينية معترف بها عالميًا، وقوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اعتداءاتها على الأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل متكرر وتنتهك الحقوق الأساسية والنظام وحقوق الإنسان والمعاهدات الدولية، لقد انتهكوا حرمة المسجد الأقصى واستفزوا بالمشاعر الدينية للمسلمين في جميع أنحاء العالم. لذلك ، يجب على المجتمع الدولي أن تتقدم لوقف هذه الهجمات والاعتداءات الشنيعة وضمان الحرية الدينية
إننا ندعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة ، وضمان قدسية المسجد الأقصى