أصدر مساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية الشيخ عبد الحليم في 27 سبتمبر 2022 بيانا استهجن فيه تصريحات عضو اللجنة الدائمة للحزب الوطني البنغلاديشي السيد اقبال حسين محمود في تجمع للحزب الوطني في 26 سبتمبر الجاري،مضيفا بأن التصريحات التي أدلى بها العضو المذكور لا تليق بمكانته كسياسي وتلفظ بألفاظ سوقية حول الجماعة الإسلامية والتي صدمت الشعب،فلا يمكن أن تكون هذه لغة زعيم سياسي،ومثل هذه التصريحات ستمهد الطريق لإطالة فترة حكم النظام الاستبدادي الحالي،وتأتي تصريحاته في وقت تجرى هناك مساع وجهود حثيثة لتشكيل حكومة انتقالية غير حزبية أثناء الانتخابات في محاولة لتأمين الديمقراطية وحقوق التصويت للشعب ،مشيرا إلى أن هذه التصريحات تفيد بأنه فشل في فهم لغة الشارع العام ولا ينم عن النضوج السياسي الكافي

إنه وعلى مدى السنوات الماضية، أصبحت الجماعة الإسلامية أسوأ ضحية للقمع الحكومي،فقد تم إعدام أمير الجماعة الإسلامية ، والأمين العام المساعد ، وعضو المجلس التنفيذي المركزي في قضايا ملفقة ومفبركة وكاذبة من خلال إجراء محاكمات هزلية،ولا يزال ستة من كبار القادة في السجون التي شهدت أيضا وفاة ثلاثة قادة آخرين بسبب الإهمال الطبي،منوها أن تصريحات إقبال حسن محمود عن مثل هذا الحزب غير لائق سياسياً،وتشير إلى أن هناك مساع تجرى  لإفشال الحركة الشعبية المستمرة ضد الحكومة الحالية،لافتا إلى أن تصريحاته حول إلغاء تسجيل الجماعة الإسلامية كحزب سياسي لدى المفوضية العامة للانتخابات وسؤاله السخيف أثارت استهجانا لدى الشعب

إننا نريد أن نؤكد أن الجماعة الإسلامية لا تؤمن أبدًا بسياسة التفاوض والتآمر السري،وكما كشف إقبال حسن محمود عن عدم نضجه وافتقاره للمعرفة من خلال تسمية كلمة "الجماعة" كلغة أردية