أصدر القائم بأعمال الأمين العام للجماعة الإسلامية الشيخ أبو طاهر محمد معصوم في 20 أغسطس 2022 بيانا أدان فيه بشدة اتصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الدكتور ابو الكلام عبد المؤمن في إحدى المناسبات للطائفة الهندوسية والذي قال فيه بأنه طلب من الحكومة الهندية أثناء زيارته السابقة للهند القيام بكل ما هو مطلوب لإبقاء حكومة حزب عوامي ليغ في السلطة في بنغلاديش - وقد فاجأ هذا التصريح الشعب البنغلاديشي الذي أصيب بصدمة وذهول شديدين ذلك أن هذا التصريح يتعارض تماما مع الدستور واستقلال وسيادة البلد،مبينا أن تصريحه هو بمثابة استخفاف وتجاهل تام للشعب البنغلاديشي،مطالبا الوزير بالاعتذار علانية عن تصريحه المنافي للدستور

وأضاف القائم بأعمال الأمين العام للجماعة في كلمته إن الشعب البنغلاديشي هو وحده سيقرر من سيحكم البلاد أم لا. ولم تعط او توكل الدولة هذه المسؤولية أو السلطة لأي دولة أخرى،مشيرا إلى أنه من خلال مطالبة الحكومة الهندية بإطالة أمد الحكومة الحالية في بنجلاديش فقد أصبح وزير الخارجية موضع سخرية لدى الشعب بأكمله،مؤكدا أن هذا التصريح ضربة مؤكدة لسيادة بنغلاديش، لافتا إلى أنه حتى المواطن العادي لا يمكنه تقديم مثل هذا الطلب غير الدستوري فما بالك بالوزير يقدم مثل هذا الطلب غير الدستوري ؟؟ ويعتبر تصريحه هذا انتهاكًا واضحًا للقسم الدستوري الذي يقول "سيكون ولائي الخالص لبنجلاديش"