أصدر القائم بأعمال الأمين العام للجماعة الإسلامية الشيخ أبو طاهر محمد معصوم في الثاني من أغسطس 2022 بيانا أدان فيه بشدة الاعتقال الجائر والتعسفي لخمسة من منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية من مدينة غازيبور و أربعة آخرين من قادة ونشطاء الجماعة من مدينة سونامجانج،مضيفا بأن حملة الاعتقالات الجماعية التي بدأت في مدينة غازيبور منذ 30 يوليو الماضي ما زالت مستمرة،ففي الأول من أغسطس، ألقت الشرطة القبض على خمسة من نشطاء الجماعة الإسلامية من المدينة. كما اعتقلت الشرطة أربعة آخرين من قادة الجماعة المحليين من مناطق مختلفة من مدن جمالجانج وشاتوك التابعة لمحافظة سونامجانج،حيث تم اعتقال كلا من أمير الجماعة الإسلامية لشبه محافظة جمالغانج السيد محمد حبيب الرحمن وأمير الجماعة الإسلامية لشبه محافظة شاتوك الشيخ علي أكبروالأمين العام لاتحاد العمال الخيري لشبه محافظة جمالغنج السيد طارق الإسلام وغيرهم من القياديين المحليين للجماعة الإسلامية

إنه منذ بداية أسوأ فيضانات في تاريخ المدينة على الإطلاق، كانت الجماعة هي أول من هرعت للوقوف إلى جانب المتضررين من الفيضانات،وكانت معهم ليل نهار،وهي تعمل حاليا على إعادة تأهيل منازل هؤلاء المتضررين الذين فقدوا كل ما يملكون من بيوت ومزارع وثروات حيوانية ،وقد أحدث هذا العمل الخيري والإنساني تعاطفا شعبيا كبيرا تجاه الجماعة الإسلامية ما أدى إلى اهتزاز اركان الحكومة التي رأت أن البساط قد تسحب من تحت أقدامهم،ويعتقد السواد الأعظم من الشعب أن حملة الاعتقالات الجماعية الحالية هذه ما هي إلا محاولة لعرقلة الأعمال الخيرية والإنسانية التي تقوم بها الجماعة الإسلامية في هذه المناطق والمدن ،مطالبا الحكومة بوقف هذه الحملة القمعية،مؤكدا أن الجماعة الإسلامية ستواصل مسيرتها وبرامجها الخيرية والإنسانية مهما واجهت من عراقيل ومصاعب