أصدر القائم بأعمال الأمين العام للجماعة الإسلامية الشيخ أبو طاهر محمد معصوم  في 14 سبتمبر 2021 بيانا بمناسبة اليوم الدولي للديمقراطية الذي سيُحتفل به في 15 سبتمبر ،مضيفا بأنه لا وجود لاي مظاهر احتفالية للديمقراطية هذي السنة في بنغلاديش ،حيث لا وجود للديمقراطية وحرية التعبير التي أصبحت حلما للشعب البنغلاديشي ،فقد أصبح الشعب البنغلاديشي ضحية انتهاكات حقوق الانسان والجرائم الانسانية مثل القتل والاختطاف والاغتصاب،وقد أعربت منظمات حقوق الانسان مثل هيومن رايتس ووتش ومختلف هيئات حقوق الإنسان الأخرى عن قلقها بشأن أوضاع حقوق الإنسان السيئة والمتدهورة في بنغلاديش،فيما أعربت وزارة الخارجية البريطانية وشؤون الكومنولث في تقريرها لعام 2020 عن قلقها بشأن أوضاع حقوق الإنسان المتدهورة في بنغلاديش وأدرجتها في قائمة الأكثر 32 دولة في العالم من حيث تدهور أوضاع حقوق الانسان

وفي الواقع ،فقد أصبحت بنغلاديش بلدا غير ديمقراطي، فلا يوجد شيء اسمه حقوق المواطن والحقوق الديمقراطية التي تم سلبها من قبل الحكومة القمعية مثل حقوق التصويت وحرية التعبير عن الرأي وما إلى ذلك من الحقوق،فيما تقوم الأجهزة الأمنية باعتقال كل من ينتقد الحكومة والفساد المستشري في مفاصل الدولة ،ولهذا أصبحت الجماعة الإسلامية أسوأ ضحية للقمع الحكومي،وآخر مثال حي على ذلك اعتقال الأجهزة الأمنية القيادات المركزية للجماعة الإسلامية بمن فيهم أمينها العام. كما تم اعتقال قادة ونشطاء أحزاب معارضة أخرى،وخلافا لتوجيهات وقرارات المحكمة العليا قامت بحبسهم احتياطيا على ذمة التحقيق