أصدر أمير الجماعة الإسلامية الشيخ الدكتور شفيق الرحمن في 6 سبتمبر 2021 بيانا أدان فيه بشدة الاعتقال التعسفي الغير مبرر لعشرة من كبار قادة وزعماء الجماعة الإسلامية المركزيين وعلى رأسهم الأمين العام للجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق الأستاذ ميا غلام بروار والأمين العام المساعد الشيخ رفيق الإسلام خان والأستاذ حميد الرحمن آزاد من إحدى الاجتماعات التنسيقية المركزية للجماعة الإسلامية في مواجهة جائحة كوفيد 19 في منطقة أترا بالعاصمة داكا ،مطالبا بالافراج الفوري الغير مشروط عنهم،حيث اعتقلت الحكومة 10 من القادة المركزيين للجماعة ، وهم الأمين العام البروفيسور ميا غلام بروار،والأمين العام المساعد الشيخ رفيق الإسلام خان،والنائب البرلماني السابق الأستاذ حميد الرحمن آزاد ، وأعضاء المجلس التنفيذي المركزي للجماعة ، الأستاذعبد الرب ، والأستاذ عزة الله ، والسيد مبارك حسين ، والرئيس المركزي السابق لاتحاد الطلاب الإسلامي السيد ياسين عرفات
إن البلاد تسوده حالة فوضوية،فقد مضى عقد من الزمن على مصادرة الحكومة للحقوق الأساسية للشعب والتي كفلها الدستور،حيث لا يسمح لأي حزب سياسي بممارسة أنشطته السياسية العادية. ومن بين هذه الأحزاب الجماعة الإسلامية التي أصبحت الضحية الأسوأ للقمع الحكومي والانتقام السياسي،فقد تم اعتقال الآلاف من قادة ونشطاء الجماعة الإسلامية وتعرضوا لتعذيب وقمع لا يطاق ،فيما تعرض الآخرون لشلل تام وأبدي فقدوا على إثرها قدرتهم على التكيف مع الحياة. وعلى الرغم من هذه الجرائم الوحشية البشعة، ظلت الجماعة تمارس أنشطتها السياسية بشكل سلمي ومنهجي خاصة في خضم هذه الجائحة التي عصفت بالعالم،فقد لعبت الجماعة الإسلامية دورا كبيرا في إيصال الخدمات الطبية للشعب
إننا نريد أن نؤكد أن لكل الأطراف والأحزاب السياسية الحق في مواصلة برامجها السلمية وأنشطتها التنظيمية،وهي حقوق مضمونة دستوريا. ولا يملك أحد الحق في حرمان أي من الأحزاب من ممارسة هذه الحقوق. مبينا أن الحكومات السابقة حاولت قمع الحركات الشعبية باعتقال القادة المعارضين إلا أنها لم تفلح في ذلك،بل عجلت في سقوطها ،مطالبا بالافراج الفوري الغير مشروط عن جميع هؤلاء الزعماء والقادة المركزيين للجماعة الإسلامية بما فيهم الأمين العام للجماعة الإسلامية الأستاذ ميا غلام بروار