7 November 2020, Sat, 10:02

الجماعة الإسلامية تستنكر التقرير الصحفي المنشور في موقع شوموى الإخباري

أصدر سكرتير المكتب الإعلامي للجماعة الإسلامية وعضو المجلس التنفيذي المركزي المحامي مطيع الرحمن أكند اليوم السبت الموافق لـ7 نوفمبر 2020 بيانا استنكر فيه التقرير الصحفي الكاذب والمضلل المنشور في موقع شوموى الإخباري الإلكتروني اليوم السبت بعنوان"نقلا عن الشرطة المحلية الجماعة الإسلامية متورطة في مقتل جويل"مضيفا بأن التقرير بأكمله ملفق ومفبرك ومختلق ولها أهداف ودوافع سياسية،حيث ذكر الصحفي في التقرير بأن المتهم المدعو "غني كبير " اعترف أمام القاضي بجريمته وأنه ينتمي للجماعة الإسلامية ،وفي جزئية أخرى ذكر نفس الصحفي المأجور بأن الشرطة لم تتحقق حتى الآن من معرفة انتماءاته السياسية وهل أنه متورط في أي جريمة في مسقط رأسه أم لا،وهو ما يؤكد أن الصورة ليست واضحة حتى الآن فكيف يصف الموقع الإخباري المتهم المذكور بأنه ينتمي للجماعة الإسلامية ؟؟ مبينا أن هذا التناقض الكبير في التقرير يوضح بكل وضوح أن هذا التقرير ما هو إلا جزء من الحملة الإعلامية الشعواء المنسقة ضد الجماعة الإسلامية وتشويه صورتها وسمعتها أمام الشعب،وإننا نريد أن نؤكد أن لا أحد في الجماعة الإسلامية يعرف أحدا بهذا الاسم في منطقته،وكانت الجماعة الإسلامية قد أصدرت بيان شجب واستنكار بحادثة قنل شخص قبل إحراق جثته بتهمة تدنيس المصحف الشريف في منطقة "لالمنرهات"،ويتضح من هذه الحملات الإعلامية الشعواء أنها محاولة من الحكومة لصرف أنظار الشعب عن مجرى القضية،مذكرا الجميع بأن الحكومة كانت قد اتهمت الجماعة الإسلامية وجناحها الطلابي بالتورط في مقتل النائب البرلماني عن الحزب الحاكم في مدينة"غاباندا"السيد منظور الإسلام لتن  إلا أن إدعاءات الحكومة نفسها ذهبت أدراج الرياح وأثبتت كذبها،ومثل سابقاتها لن تستطيع الحكومة اثبات تورط الجماعة الإسلامية في هذه القضية أيضا ،مؤكدا أن هذه الإدعاءات هي محض هراء لا أساس لها ومجافية للحقيقة ،وهي تستهدف بالدرجة الأولى إلى التغطية على الجناة الحقيقيين للجريمة الوحشية البشعة التي ارتكبت في مدينة "لالمنرهات"آملا أن تمتنع الحكومة عن الإدلاء بمثل هذه المعلومات المضللة حتى لا يستطيع الجناة التخفي .