أصدر نائب أمير الجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق البروفيسور مجيب الرحمن اليوم السبت الموافق لـ 18 يوليو 2020 بيانا أعرب فيه عن قلقه البالغ والعميق من تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد مؤخرا ،حيث شهدت البلاد عدة حوادث وجرائم وحشية هزت المجتمع ما أدى إلى بث حالة من الرعب والهلع في صفوف المواطنين الذين يرون انعدام تام للأمن والأمان ، فالجرائم الأخيرة التي هزت المجتمع هي جريمة مقتل 4 أشخاص في اشتباكات قبلية في مدينة "خولنا" وجريمة مقتل 4 أشخاص من عائلة واحدة في مدينة"تانغايل"،وشخصان في مدينة راجشاهي ،وآخران في تكناف و 16 شخصًا آخرين من بينهم أحد عناصر الشرطة في براهمانباريا. . وقد أثبتت هذه الجرائم أن هناك انعدام تام للأمن والأمان في البلاد،حيث فقد الشعب الثقة في المنظومة الأمنية برمتها
لقد فشلت الحكومة في احتواء ومعالجة أزمة جائحة كورونا،والفيضانات التي تجتاح البلاد حاليا،هذا إلى جانب فشلها المستمر في الحفاظ على المستوى والوضع الأمني تحت السيطرة،ووصلت الأمور إلى درجة أنه حتى القرى تشهد انفلاتا أمنيا ،الفوضى هو المسيطر في جميع الأماكن،مشيرا إلى أن جائحة كورونا أثرت بشكل سلبي على المستوى المعيشي للمواطنين،وفوق كل هذا تسببت هذه الجرائم الوحشية في مزيد من الصدمة ،وهذا إن دل على شيئ فإنما يدل على انعدام القيم والمبادئ لدى الشعب .