أصدر أمير الجماعة الإسلاميةالشيخ الدكتور شفيق الرحمن اليوم الثلاثاء الموافق لـ30 يونيو 2020 بيانا أعرب فيه عن قلقه البالغ والعميق من الفيضانات التي تجتاح شمال البلاد حاليا،حيث ارتفعت منسوب المياه في معظم الأنهار التي تتدفق شمال البلاد إثر الأمطار الغزيرة التي هطلت على تلك المدن والتي غمرت مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية فيها،أضف إلى ذلك قيام الهند بفتح سدودها المائية على الانهار المشتركة بين بنجلاديش والهند،وبحسب التقارير الحكومية، فقد لقي شخصا مصرعه فى الفيضانات التي شهدتها مدينة جمال بور،فيما تقطعت السبل بمئات الآلاف الذين يقطنون في القرى بسبب غرق منازلهم ومحاصيلهم في مدن سلهت وكوملا وشنامغنج ،حيث تضرر سكان هذه المناطق بشكل كبير،إذ غمرت مياه الفيضانات المنازل والقرى والمحاصيل الزراعية. وعلى الرغم من أن بعض المزارعين أخذوا مأوى في الأماكن المرتفعة إلا أن معظم السكان لم يستطيعوا الحصول على مأوى مناسب لهم .وبما أن الدولة تمر بمرحلة عصيبة بسبب جائحة كورونا والأزمة الاقتصادية الناجمة عنها يعيش الشعب في حالة من المعاناة لا يتصور ،وبحسب التقارير الصحفية فإن المساعدات الحكومية لم تصل حتى الآن للمناطق المتضررة من الفيضانات
إن المساعدات الحكومية غير كافية لتغطية متطلبات المتضررين،فيما لا تستطيع أحزاب المعارضة والمنظمات الخيريةوالتطوعية المختلفة توزيع الطرود الإغاثية في المنطقة بسبب المواقف العنيفة للحكومة.
وفي خضم هذه الحالة الكارثية، تقع على عاتق الجميع مسؤولية الوقوف بجانبهم بغض النظر عن هويتهم وانتماءاتهم السياسية،وعليه فإني أهيب بالجميع إلى مد يد العون والمساعدة لهؤلاء المتضررين لعلنا نستطيع أن نخفف من وطأتهم .