أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق البروفيسور ميا غلام بروار اليوم الخميس الموافق لـ 18 يونيو 2020 بيانا أعرب فيه عن قلقه البالغ إزاء تزايد حالات الاغتصاب للفتيات والتي كانت آخرها الطالبة "هيرا موني" الطالبة في الصف التاسع في مدينة لاكسميبور والتي توفيت بعد تعرضها لاغتصاب جماعي وحشي على يد ذئاب بشرية تجردوا من كل معاني الإنسانية ،ورغم الظروف العصيبة التي نمر بها إلا أن العنف ضد المرأة لم تتوقف في جميع أنحاء البلاد،وتظهر إحصائية نشرتها منظمة بنجلاديش ماهيلا باريشاد في 18 يونيو أن 480 امرأة وطفلًا كانوا ضحايا للعنف في الأشهر الثلاثة الماضية، من بينهم 26 امرأة و 213 طفلاً. كما تم اغتصاب 90 امرأة و 113 طفلاً،وهو ما يعني أن حوادث العنف تزداد بمعدل ينذر بالخطر في كل يوم عن الآخر،لافتا إلى أن أحد أسباب ذلك هو أن المتورطين في هذه الجرائم لا يخضعون للقانون ولا يتم محاكمتهم ،مطالبا الحكومة باعتقال المتورطين في حادثة اغتصاب الطالبة "هيراموني"وتقديمهم للمحاكمة .