أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق البروفيسور ميا غلام بروارفي 27 مايو 2020 بيانا أعرب فيه عن قلقه العميق والبالغ من القرار الحكوميبعدم تمديد الاغلاق العام ,فتح جميع الوزاراتوالدوائر والمصالح الحكومية وغير الحكومية ابوابها اعتبارًا من 31 مايو الجاري عدا المدارس والجامعات في وقت تشهد دخول البلاد مرحلة ذروة تفشي الفيروس كورونا المستجد والتي تزداد سوءا يوما بعد يوم
وأضاف الأمين العام للجماعة الإسلامية في بيانه إنه في ظل هذه الظروف العصيبة، تناقلت وسائل الإعلام تصلايحات منسوبة لوزير الدولة للإدارة العامة مفادها أنه سيتم فتح جميع الوزارات والدوائر والمصالح الحكومية وشبه الحكومية وغير الحكومية اعتبارًا من 31 مايو الجاري مع الحرص على اتباع الإجراءات والارشادات الصحية،مشيرا إلى أن الأسواق والمحلات التجارية ومحلات التموين الصغيرة ستظل مفتوحة كما كانت في السابق،أما بالنسبة للوزارات الحكومية فإن كل وزارة ستتولى إدارة أعمالها وفق ما تقتضيه المصلحة العامة ،كما سيتم فتح جميع البنوك التجارية والمركزية وأفرعها .
وتابع قائلا: إن هذا القرار الحكومي يبعث على القلق خاصة وأننا دخلنا مرحلة ذروة تفشي الفيروس وهو ما سيؤدي إلى آثار كارثية،مبينا أنه كان يتعين على الحكومة أن تتريث قليلا قبل أن تتخذ هكذا قرار،مشددا على أهمية التطبيق الصارم للحظر الكلي عن طريق القوات المسلحة،وما خلاف ذلك، لن يكون من الحكمة استئناف العمل في الوزارات والدوائر والمصالح الحكومية وغير الحكومية على الإطلاق.