أصدر أمير الجماعة الإسلامية الشيخ الدكتور شفيق الرحمن اليوم السبت الموافق لـ23 مايو 2020 بيانا دعا فيه منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية والمحسنين ورجال الأعمال إلى مد يد العون والمساعدة والوقوف بجانب المتضررين من إعصار أمفان الذي ضرب السواحل الجنوبية للبلاد،معربا عن أسفه العميق للخسائر الفادحة التي خلفها إعصار أمفان الذي اجتاح الساحل الجنوبي للبلاد في الأرواح والممتلكات والثروة الحيوانية في المنطقة،حيث لقي اثنان وعشرون مواطنا مصرعهم وأصيب عشرات آخرين، مضيفا بأن الإعصار ضرب 26 مدينة تطل على الساحل الجنوبي للبلاد،مشيرا إلى أنه ومع اقتراب الاعصارالمداري،رفعت السلطات مستوى الانذار الى الدرجة العاشرة شديدة الخطورة وأهابت بالقاطنين في تلك المناطق التوجه الى مراكز الايواء الخاصة للحماية من الأعاصير بينها مدارس ومبان حكومية في المناطق الساحلية،إلا أن هذه المباني كانت تنقصها الكثير من الاحتياجات الضرورية،وقد ألحق الاعصار أضرارا فادحة في البنية التحتية للمدن،حيث غمرت مياه الأمطار مئات الكيلومترات من الشوارع الرئيسية المسفلتة للمدن والقرى التابعة لها ،وتهدمت الكثير من الجسور التي تربط قرى ببعضها البعض،وتهدمت الكثير من المنازل وألحقت أضرارا فادحة بالمحاصيل ومزارع الأسماك تقدر بملايين الدولارات،وأشجارا وأعمدة إنارة وإشارات مرور اقتلعتها الرياح من أماكنها، وقد حذر مكتب الأرصاد الجوية من أن المناطق والمدن الساحلية وغيرها على خليج البنغال يمكن أن تشهد فيضانات بسبب الأمطار الغزيرة والعواصف الرعدية الناجمة عن الإعصار. حيث يعيش نحو مليون شخص في هذه المناطق،داعيا الحكومة إلى تقديم الرعاية الصحية اللازمة للمرضى المصابين،وتقديم تعويضات مناسبة للمتضررين من الاعصار،مقدما تعازيه الحارة لأسر الضحايا ،متمنيا الشفاء العاجل للمصابين