أصدر أمير الجماعة الإسلامية الشيخ الدكتور شفيق الرحمناليوم الخميس الموافق لـ21 مايو 2020 بيانا طالب فيه الحكومة بالإفراج عن جميع الزعماء والقادة الكبار المعتقلين للجماعة الإسلامية وعلى رأسهم نائب أمير الجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق العالم الديني الجليل الشيخ دلاور حسين سعيدي والشيخ أبو تراب محمد أظهر الإسلام والنائب البرلماني السابق الشيخ عبد الخالق قبل حلول عيد الفطر المبارك.
وجاء في البيان إن الحكومة الحالية وبطريقة غير قانونية وغير شرعية تحتجز زعماء الجماعة الإسلامية الكباروعلى رأسهم نائب أمير الجماعة الإسلامية الشيخ العلامة دلاور حسين سعيدي المعتقل منذ عشر سنواتومساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية الأستاذ ابو تراب محمد أظهر الإسلام المعتقل منذ تسع سنوات والقيادي البارز النائب البرلماني السابق الشيخ عبد الخالق والمعتقل منذ خمس سنوات على ذمة قضايا سياسية ملفقة ومفبركة رفعت ضدهم ،حيث يتعرضون لشتى انواع التعذيب النفسي والجسدي في السجون، مضيفا بأنه ليس هناك ايّ سبب منطقي وأرضية قانونية لإبقائهم رهن الاعتقال لهذه المدة الطويلة.
واضاف البيان إن الحكومة الحالية لم تكشف حتى الآن عن مصير الابن الرابع لأمير الجماعة الإسلامية السابق الشيخ غلام أعظم العميد متقاعد عبد الله الأمان الأعظمي الذي تم اختطافه واقتياده من منزله في عام 2016 إلى مكان مجهول على أيدي الأجهزةالأمنية الذين قاموا بمداهمة منزله ،وينطبق ذلك ايضا على مصير ابن الشهيد مير قاسم علي المحامي مير أحمد بن قاسم الذي هو الآخر تعرض لنفس السيناريو ،حيث كان يقوم بالدفاع عن والده في المحكمة الجنائية المحلية الذي كان يحاكم فيها والده ،ولا يزال أسر هذين الشخصين لا يعلمون شيئا عن مصير عزيزهم المفقود منذ سنتين
إن الحكومة الحالية ومن أجل تحقيق مآربها السياسية الخبيثة تدخلت بشكل متكرر في عمل الجهاز القضائي ما أدى إلى تدمير السلطة القضائية باكملها في الدولة، فهي تخطط وتتآمر لقتل قادة وزعماء الجماعة الإسلامية الكبار قضائيا باسم المحاكمة، وهي بمحاولتها إحداث وقيعة بين الشعب والسلطة القضائية فإنها بذلك تدفع البلاد نحو الحرب الأهلية .
وفي الختام طالب أمير الجماعة الإسلامية في البيان الحكومة إلى اطلاق سراح جميع زعماء وقادة الجماعة الإسلامية الكبار وإعادة المخطوفين إلى أهلهم سالمين غانمين ليفرحوا بعزيزهم قبل حلول عيد الفطر المبارك.