أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق البروفيسور ميا غلام بروار في 29 أبريل 2020 بيانا شدد فيه على أهمية الحفاظ على صحة وسلامة العمال وضرورة العمل على وقايتهم من الأمراض المعدية ،مضيفا بأن أعداد المصابين بفيروس كورونا في ازدياد يومي وبشكل مثير للقلق ،حيث مع زيادة عدد المسوحات والاختبارات والتشخيص تزداد الأعداد ،ليس هذا فحسب،بل تعرض الكثير من هم في خط الدفاع الأول من الأطباء والممرضين والكادر التمريضي للإصابة بهذا الفيروس ،وبحسب آخر الإحصائيات فإن 729 شخصا من المنتسبين للقطاع التمريضي من دكاترة وأطباء وممرضين أصيبوا بهذا الفيروس وهو ما يدل على خطورة الوضع السائد في البلاد
إن الإغلاق الذي تشهده البلاد تسبب في خلق حالة من البؤس الشديد لدى الشعب ،وتسبب في انهيار شبه تام للاقتصاد الوطني الذي يعاني من ركود اقتصادي كبير ،وعلى ضوء هذه الظروف قررت الحكومة فتح مصانع الألبسة الجاهزة ، ووفقا للتقارير الإعلامية المختلفة فقد استأنفت أكثر من 1500 مصنع عملياتها،وأعلن أصحاب المصانع الأخرى عن فتح باقي المصانع تدريجياً،وفي هذه الظروف لابد لملاك هذه المصانع أن يتبعوا الاشتراطات الصحية اللازمة لضمان صحة وسلامة العمال وحمايتهم من الأمراض المعدية
إننا نؤمن إيمانا راسخا بأن حياة الإنسان أغلى من أي شيء آخر، لذا يجب إعطاء السلامة الصحية للعمال الأولوية،وهو ما أكد عليه منظمة العمل الدولية،حيث شددوا على أهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع انتشار العدوى في المصانع، معربا عن قلقه الشديد لعدم اتخاذ الكثير من ملاك المصانع الاحتياطات اللازمة في تلك المصانع لمنع انتشار العدوى
وعليه،فإننا نحث السلطات المعنية على ضمان صحة وسلامةالعمال، بما في ذلك تأمين حضورهم الآمن في مكان العمل ، وتوفير الرعاية الصحية الأولية اللازمة لهم ،وتوفير معدات الوقاية الشخصية للعمال بدون تكلفة على الفور. "
