19 April 2020, Sun, 8:47

الجماعة الإسلامية تشدد على ضرورة توفير معدات الحماية الشخصية للأطباء

أصدر نائب أمير الجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق الدكتور سيد عبد الله محمد طاهر في 19 أبريل 2020 بيانا حث فيه السلطات المعنية على ضمان سلامة الأطباء والدكاترة وجميع العاملين في القطاع التمريضي بتوفير أقصى درجات الأمن والسلامة لهم وتوفير معدات الحماية الشخصية لهم ،مضيفا بأن فيروس كورونا المستجد بدأ يدخل مرحلة الذروةتدريجيا في جميع أنحاء البلاد ،وعليه أعلنت الحكومة أن الدولة بأكملها معرضة لخطر جائحة فيروس كورونا إلا أن الاستعدادات الحكومية لمواجهة هذه الجائحة غير كافٍ على الإطلاق،حيث يعمل الأطباء والممرضات وجميع العاملين في هذا القطاع الحيوي بدون أية معدات حماية شخصية،وما نتج عن ذلك وفاة  طبيب شهير بسبب إصابته بالعدوى خلال علاجه للمرضى

وأشار نائب أمير الجماعة الإسلامية في بيانه إنه وبحسب آخر الإحصائيات والتي نشرت في عدد من الصحف اليومية المختلفة أن 106 طبيبا و 57 ممرضة أصيبوا حتى الآن بفيروس كورونا،ناهيك عن عدم وجود معلومات دقيقة عن عدد العاملين في القطاع الصحي والذين أصيبوا بالفيروس حتى الآن،وبالمقارنة مع أجزاء أخرى من دول العالم فإن نسبة إصابة الأطباء تعتبر الأعلى في بنغلاديش،وإذا صارت الأمور على هذا النحو فإن القطاع التمريضي سيواجه شحا كبيرا وعزوفا كبيرا من قبل المؤهلات والكوادر التمريضية للعمل في هذا القطاع الذي يعد خط الدفاع الأول حاليا ،وتشير المعلومات إلى أن أطباء 24 مستشفى حكومي وغير حكومي مصابين بالفيروس وآخرها إصابة 6 أطباء دفعة واحدة في مستشفى سهرواردي

إنه وعلى الرغم من أن الحكومة تدعي أنها اتخذت تدابير كافية لمواجهة هذه الجائحة إلا أن الصورة الحقيقية على أرض الواقع ليست مرضية على الإطلاق،فالأطباء لا يحضرون في عياداتهم الخاصة خوفا على صحتهم لعدم توفر معدات الحماية الشخصية لهم،ما نتج عن ذلك حرمان المرضى الآخرين والذين يعانون من أمراض أخرى من الحصول على الرعاية الصحية الكافية ،وكما نعرف جميعا فإن هذا الموسم هو موسم التعرض لنزلات البرد والانفلونزا ،وتعتبر النساء والأطفال من أكثر الفئات تعرضا لهذا المرض الموسمي،محذرا الحكومة من أنها إذا لم تتخذ الإجراءات اللازمة فإن القطاع الصحي ستشهد انهيارا كاملا .