24 March 2020, Tue, 12:33

الجماعة الإسلامية تحث الجميع على الوقوف صفا واحدا في مواجهة فيروس كورونا

أصدر أمير الجماعة الإسلامية الشيخ الدكتور شفيق الرحمن اليوم الاثنين الموافق لـ 24 مارس 2020 بيانا دعا فيه الشعب إلى إحياء فعاليات ومناشط بمناسبة اليوم الوطني للاستقلال الذي يصادف يوم الخميس القادم،متعهدين بالتعاون بين يعضنا البعض لمقابلة فيروس كورونا المستجد وإنقاذ وطننا الغالي من براثن هذا الفيروس الفتاك

وأضاف أمير الجماعة الإسلامية في بيانه إن يوم 26 مارس هو يوم الاستقلال الوطني،ولهذا اليوم أهمية كبيرة و هائلة في حياتنا الوطنية، حيث أننا حصلنا على استقلالنا بدماء الأبطال البواسل الذين ضحو بالغالي والنفيس من أجل إقامة دولة مستقلة على الخارطة العالمية تكون كدولة مستقلة ذات سيادة خالية من الفقر والجوع والبطالة وتنعم أجيالها القادمة بالحرية ،وقد كان الحلم الذي يراود الجميع هو تمتع المواطنين بالحرية والحصول على حقوقهم الديمقراطية، وتأمين الغذاء والمسكن والملبس والتعليم والصحة ، وسيتكفل أيضا حياة الناس وممتلكاتهم ويصون كرامتهم وعزتهم. ولكن للأسف، ورغم مرور 49 عاما على الاستقلال، لم تتحقق هذه الأحلام بعد.ليس هذا فحسب،بل سلبت الحكومة حقوق التصويت للشعب. أضف إلى ذالك عمليات السلب والنهب التي تتواصل باستمرار على جميع الأصعدة المحلية والوطنية .

وتابع قائلا: إنه إذا نريد أن نتقدم بالدولة إلى الأمام ولضمان التنمية المستدامة  فإن هناك حاجة ماسة إلى توافق وطني في الآراء والمبادئ الديمقراطية وسيادة القانون. لكن الحكومة تدمر عمدا الوحدة الوطنية وتدفع الأمة نحو الانقسام وأرسلت الديمقراطية بالفعل إلى المنفى.

إن ما تشهده البلاد حاليا من تفش لفيروس كورونا يدفعنا حتما إلى التساؤل أين الضمان الصحي للمواطنين والتي تتكلم عنها الحكومة ؟ المواطنون جميعهم معرضون للإصابة بهذا المرض المعدي طالما أن الحكومة لم تتخذ أية إجراءات فعالة لحمايتهم ،وهذه بسبب التخبط الحكومي في إدارة الأزمة،فالأطباء يع8انون من شح ونقص حاد في الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة للكشف عن هذا الفيروس ،فضلا عن وجود شح كبير في أجهزة السلامة والوقاية الشخصية للأطباء وفي خضم كل هذه الأحداث أكملت المفوضية العامة للانتخابات إحدى مسرحياتها الهزلية التي تنظمها بين الحين والآخر باسم الانتخابات المحلية ،حيث لم تشهد مراكز الاقتراع اية حضور يذكر للناخبين

إن الحكومة دفعت البلاد عمدا نحو الفساد، والمحسوبية، وفي الوقت نفسه صادرت حرية الرأي عن التعبير وحرية القضاء. وكل الهجمات والاعتداءات في البلاد هي ضد الإسلام وكل ما هو إسلامي، حتى العلماء لم يسلموا من قمع الحكومة.