أصدر  الأمين العام للجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق الأستاذ البرفيسور ميا غلام بروار  اليوم الأربعاء الموافق لـ 4 مارس 2020 بيانا أدان فيه بشدة قيام الأجهزة الأمنية باعتقال 20 إمرأة من حلقة تعليم القرآن والتي كانت جزءا من البرنامج الدعوي للقسم النسائي للجماعة الإسلامية في مدينة"كوشتيا"،مضيفا بأن الشرطة داهمت المنزل أثناء الدرس التعليمي الدعوي الذي كان يتركز على تعلم قراءة القرآن الكريم وشرح آيات منه وعدد من الأحاديث النبوية الشريفة ،ومن جهة أخرى،اعتقلت الشرطة 6 طلاب من إحدى المهاجع الطلابية في مدينة"كويغرام" ،حث قامت الشرطة بمداهمة المهجع الطلابي والقيام بعمليات تخريب فيها وصادرت الكتب الإسلامية منها ،مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية تقع على عاتقها حماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم وتوفير الحماية الأمنية لهم ،لكن ما نراه على أرض الواقع لا يعكس بتاتا أخلاقيات العناصر الأمنية ،فهم إن صح التعبير أصبحوا عصابة تسرق وتبتز المواطنين بغطاء حكومي ،مبينا أن الحكومة تلعب حاليا دور الآمر بالمنكر والنهي عن المعروف ،فالنساء اللواتي اجتمعن في هذه الحلقة التعليمية لم يتعلموا الرقص والفاحشة وإنما كانوا يتعلمون القرآن،وكان من المفترض على الحكومة أن ترعى مثل هذه الحلقات التعليمية لا أن تعتقل النساء منها .

وأضاف الأمين العام للجماعة في بيانه إن بنغلاديش دولة ديمقراطية،والدين الرسمي للدولة الإسلام وفق ما نص عليه الدستور ،والجماعة الإسلامية ومن منطلق أعمالها الدعوية فهي تقوم بتنظيم حفلات دعوية بين المسلمين في البلد ملتزما باللوائح والقانون والدستور ،وامتدادا لهذا العمل الدعوي كانت الحفلة الدعوية هذه المرة في مدينة كوشتيا بتنظيم القسم النسائي للجماعة ،واعتقال النساء من مثل هذه الحفلة الدعوية لهو أمر مؤسف ومحزن حقا ،مطالبا باطلاق سراح جميعهن دون استثناء .