أصدر أمير الجماعة الإسلامية الدكتور شفيق الرحمن  في 14 ديسمبر 2019 بيانا أعرب فيه عن صدمته واندهاشه البالغ من رفع الحكومة دعوى قضائية كاذبة ضد رئيس تحرير جريدة"سنغرام"اليومية الناطقة باللغة المحلية وما أعقب ذلك من قرار المحكمة حبسه ثلاثة أيام احتياطيا على ذمة التحقيق،مضيفا بأن الشعب البنغلاديشي توقع أن تتخذ الحكومة إجراءات قانونية ضد البلطجية الذين قاموا بالاعتداء جسديا على عميد الصحفيين ورئيس التحرير الأستاذ أبو الأسد في مكتبه وما تبع ذلك من عمليات تخريب واسعة النطاق لمقر الجريدة شملت الأقسام الإدارية والمكتبية للجريدة والتي تضررت بشكل كبير ،لكن الحكومة وعبر أجهزتها الأمنية  اقتادته إلى مركز الشرطة وأجبروه على أن يكون جالسا في المركز طوال الليل لترفع بعد ذلك دعوى قضائية كاذبة ضده وهو ما أثار استياء الشعب البنغلاديشي

إن بنغلاديش بلد ديمقراطي، والدستور يضمن لكل مواطن حرية التعبيرعن رأيه ،وعليه فإننا نريد أن نؤكد أن سياسة تكميم الأفواه واضطهاد وتعذيب الصحفيين لن يحقق نتائج إيجابية لأي شخص أو جهة

إنه بفضل مقاطع الفيديو التي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي شاهد الشعب البنغلاديشي ما حدث لعميد الصحفيين في مكتبه من اعتداء جسدي من قبل البلطجية التابعين للحزب الحاكم وعمليات التخريب التي تعرضت لها الأقسام المختلفة للجريدة، وكان على الحكومة أن تتخذ إجراءات قانونية ضد هؤلاء في بلد تدعي الحكومة أنها بلد قانون ،ولهذا تجرأ هؤلاء البلطجية على القيام بالمزيد بمثل هذه الهجمات ،داعيا الحكومة إلى إلغاء مذكرة الاعتقال الصادرة بحقه والافراج عنه فورا .