أصدر مساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق الأستاذ حميد الرحمن آزاد  ففي الأول من نوفمبر 2019 بيانا ادان فيه بشدة حملة الاعتقالات الجماعية التي شنتها الشرطة في صفوف منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية في أنحاء متفرقة من البلاد على خلفية الاحتجاجات التي عمت البلاد عقب صدور الحكم التعسفي الجائر بحق الأستاذ أبو تراب محمد أظهر الإسلام ،مضيفا بأن الشرطة القت القبض على نائب أمير الجماعة الإسلامية لمدينة خولنا الأستاذ شفيق العالم واثنين آخرين،وعضو  المجلس المركزي للجماعة الإسلامية لمدينة داكا جنوب الاستاذ عبد الصبور فقير والأستاذ فريد حسين ،أمير الجماعة الإسلامية لمركز "كدمتلي" الأستاذ الشيخ منير الإسلام وغيرهم الكثير من منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية بطريقة غير شرعية وغير قانونية،مبينا أن الحكومة  أصبحت اليوم لا تستطيع أن تتحمل حتى مظاهرة سلمية ،حيث تسلل إلى قلوبهم الخوف لهذه الدرجة،وهذه التصرفات تكشف الوجه القبيح للحكومة

لقد تجاوز القمع والتعذيب الذي تمارسه الحكومة ضد منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية كل الحدود،زعماء وقادة الجماعة الإسلامية الكبار يتم قتلهم قضائيا واحدا تلو الآخر  بقضايا ملفقة ومفبركة وبطريقة مخططة،لا يسمح للاحزاب السياسية المعارضة بتنظيم مظاهرات سلمية ،وهو ما خلق وضعا سياسيا خانقا في البلاد،أرواح المواطنين وممتلكاتهم ومصالحهم في خطر في ظل انعدام الأمن والأمان في البلاد،البلطجية التابعين للحزب الحاكم يقتلون المواطنين في وضح النهار والحكومة لا تتحرك ساكنا فضلا عن اتخاذ إجراءات وتدابير عقابية ضدهم .