أصدر أمير الجماعة الإسلامية الشيخ مقبول أحمد اليوم الخميس الموافق لـ31 أكتوبر 2019 بيانا أعرب فيه عن قلقه البالغ والعميق من مصادقة المحكمة العليا لحكم الإعدام الصادر بحق السياسي والقيادي البارز مساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية الأستاذ أبو تراب محمد أظهر الإسلام في القضية الملفقة والمفبركة المرفوعة ضده بارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية إبان حرب الاستقلال عام 1971،مضيفا بأن هذا الحكم التعسفي الجائر ما هي إلا امتداد للأحكام التعسفية التي صدرت بحق الزعماء والقياديين البارزين للجماعة الإسلامية من المحكمة التي أنشأتها الحكومة بغرض تصفية الجماعة الإسلامية من قادتها وزعمائها السياسيين البارزين ،حيث أن المدعي العام والقضاة والشهود وشهود النفي كلهم أشخاص حزبيون ،وما يثبت ذلك أن أحد الشهود الذين أدلو بشهادته في المحكمة قال للمحكمة أنه شاهد الأستاذ أبو تراب محمد أظهر الإسلام وهو يرتكب الجريمة من بعد سبعة كيلومترات !!!!! فيما ادلت شاهدة أخرى أنها هي الأخرى شاهدت أيضا ارتكاب الأستاذ أبو تراب محمد أظهر الإسلام للجريمة من بعد خمسة كلومترات ،مشيرا إلى أن هذه التناقضات الصريحة في بيان الشهود يثبت جليا وبكل وضوح أن الحكومة دفعت بهؤلاء للمحكمة للإدلاء بشهادة زور ضد الأستاذ أبو تراب محمد أظهر الإسلام لاستصدار حكم الاعدام بأي طريقة كان ،حيث أن الإدعاء بمشاهدة ارتكاب شخص ما للجريمة من بعد خمسة كيلومترات سخيفة ومضحكة للغاية
وفي شهادة أخرى ضد الأستاذ أظهر الإسلام ادعى أحد الشهود أنه كان زميلا للأستاذ أبو تراب محمد اظهر الإسلام في جامعة كارمايكل . ووفقًا للوثائق المقدمة في المحكمة ، فإن الأستاذ اظهر الإسلام قد غادر الجامعة عام 1968 بينما التحق الشاهد الذي ادعى الزمالة في عام 1970 !!!!!! وهذه بعض المقتطفات من شهادة شهود الادعاء الذين أدلو بشهادتهم ضد الأستاذ أظهر الإسلام واستندت المحكمة على أقوالهم في توقيع عقوبة الإعدام عليه
إن الشعب البنغلاديشي كان قد توقع أن تنصف المحكمة العليا الأستاذ أظهر الإسلام في هذه القضية المليئة بالأكاذيب والخرافات لكن المحكمة العليا لم تنصفه وهو ما اصابنا والشعب البنغلاديشي بالذهول والاستغراب نمبينا أن الشعب البنغلاديشي يرفض هذا الحكم جملة وتفصيلا نمؤكدا ان الاستاذ أظهر الإسلام سيتقدم بالتماس لمحكمة التمييز ضد هذا الحكم التعسفي الجائر ،وإذا قبلت المحكمة الطعن فإنه سيحصل على البراءة إن شاء الله
إننا ندعو المنظمات والهيئات المحلية والدولية لحقوق الإنسان والدول الديمقراطية والشعوب المحبة للسلام إلى رفع أصواتها ضد هذا القمع الحكومي وإدانة هذا الحكم التعسفي الجائر،داعيا الشعب إلى المشاركة في البرنامج السياسي المعلن من قبل الجماعة الإسلامية للمطالبة باطلاق سراحه وهي كالآتي:
1 نوفمبر: حفلة دعاء في جميع أنحاء البلاد للأستاذ أبو تراب محمد أظهر الإسلام
2 نوفمبر: الدعوة إلى مظاهرات حاشدة في جميع أنحاء البلاد
وعليه،أدعو جميع منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية والشعب إلى المشاركة في هذين البرنامجين السياسيين لإنجاحها