أصدر مساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق حميد الرحمن آزاد في 10 أكتوبر 2019 بيانا استنكر فيه بشدة التصريح الذي أدلى به مدير عام شرطة مدينة "كوشتيا" السيد تنوير ردا على سؤال أحد الصحفيين عن انتساب عائلة الطالب المغدور ابرار فهد الذي كان يدرس في جامعة بنغلاديش للهندسة والتكنلوجيا للجماعة الإسلامية واتحاد الطلاب الإسلامي عار عن الصحة تماما،مضيفا بأن هذا التصريح من مسؤول كبير للشرطة يعني أن وراءها أهداف سياسية
وأضاف النائب البرلماني السابق في بيانه إن تصريح مدير عام شرطة المدينة جاء في وقت يمر فيه عائلة الطالب المغدور بأيام عصيبة وأيام حزن على فراق ابنهم البار الموهوب وعندما يشعر الشعب البنغلاديشي بأكمله بحزن شديد على مقتله بهذه الوحشية وهذه البشاعة يأتي مدير عام شرطة المدينة يسخر من هذه المشاعر الإنسانية تجاه عائلة الطالب المغدور بتصريح سافل وقذر لا ينم إلا عن شخصيته القذرة ،فبدلا من مواساة العائلة جاء ليزيد وليعمق من جراحهم ،متسائلا: ماذا يريد مدير عام شرطة المدينه تحقيقه من خلال ربط عائلة الطالب المغدور بالجماعة الإسلامية واتحاد الطلاب الإسلامي ؟ هل يريد إضفاء الشرعية على هذه الجريمة الوحشية البشعة ؟ هل يستطيع أي شخص أن يقتل شخصا آخر بمجرد انتمائه او انتسابه لاتحاد الطلاب الإسلامي ؟
إن الجماعة الإسلامية واتحاد الطلاب الإسلامي حزبان ديمقراطيتان في بنغلاديش ويتمتعون بالأهلية القانونية الكاملة لإدارة انشطتهما السياسية حسب القوانين والقواعد السارية في البلاد،ووفقًا للدستور واللائحة الداخلية للجماعة الإسلامية واتحاد الطلاب الإسلامي فإنه يحق لهاتين المنظمتين إدارة أنشطتهما بطريقة منهجية وديمقراطية. لذلك ،لا يمكن لأحد أن يتجرأ على قتل أيّ ناشط ينتمي لاتحاد الطلاب الإسلامي
وتابع قائلا: إن الشرطة لم تكتف بالتصريح،بل قام بالاعتداء على الأخ الأصغر للطالب المغدور فياض حسين بالعصي والهروات ،وهذا إن يشكف عن شيئ فإنما يكشف عن دناءة وخسة ونذالة العناصر الأمنية التي شاركت في الاعتداء وطبعا بأوامر من رئيسهم .