أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية الدكتور شفيق الرحمن في 7 أكتوبر 2019 بيانا أدان فيه بشدة قيام مجموعة من البلطجية التابعين لعصابة عوامي ليغ بقتل طالب جامعي لجامعة بنغلاديش للهندسة والتكنلوجيا ويدعى ابرار فهد بوحشية بشعة يندى لها جبين الإنسانية،مضيفا بأن الطالب المذكور تعرض للضرب المبرح حتى لفظ انفاسه الأخيرة على أيدي بلطجية تابعين للحزب الحاكم لمجرد أنه ابدى رأيا مغايرا على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك ،وليس لدينا من الكلمات ما نستطيع به إدانة هذه الجريمة الوحشية البشعة والتي يعجز اللسان عن وصفها
وأضاف الأمين العام للجماعة الإسلامية في بيانه إن البلطجية التابعين للحزب الحاكم حولوا الجامعات والمؤسسات التعليمية الكبرى إلى ملاذ ومأوى للإرهابيين والمتطرفين والفسدة ،وقد تجاوزت جرائم قادة ونشطاء عصابة شاترا ليغ –الجناح الطلابي لحزب عوامي ليغ - كل الحدود،حيث أن جميع الجامعات والمؤسسات التعليمية الكبرى باتت اليوم تحت سيطرة هؤلاء الإرهابيين والبلطجية ،مشيرا إلى أن ذنب الطالب القتيل أنه أبدى رأيا مغايرا على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك منتقدا موقف الحكومة الحالية من نظرتها للهند ،وقد أثبت هذه الحادثة الوحشية البشعة أن ارواح الطلاب لم تعد آمنة. وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الطلاب للضرب المبرح ولن تكون الأخيرة حيث أن هذه العصابة هي التي عرقلت وهاجمت حركة الكوتا وحركة السلامة على الطرقات ،مبينا أنه لم تعد هناك جريمة في الدولة إلا وارتكبها منسوبوا هذا الجناح الطلابي
مؤخرا،تم عزل رئيس الجناح الطلابي وأمينه العام بسبب تورطهم في عمليات ابتزاز وفساد مالي ،ومع ذلك لم يتعظ هؤلاء البلطجية من هذه الدروس وواصلوا ارتكاب الجرائم الوحشية البشعة ،غير مبالين بالعواقب لأنهم أمنوا العقوبة فأساؤوا الأدب ،مبينا أن ما يسمى بالطرد والعقاب من الحزب ليس إلا سوى استعراض لا اكثر ،مطالبا الحكومة بإلقاء القبض على جميع من شاركوا في هذه الجريمة الوحشية التي اهتز لها المجتمع البغلاديشي ككل وتوقيع عقوبات رادعة عليهم ليكونوا عبرة لغيرهم .