أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية الدكتور شفيقالرحمنفي 3 أكتوبر 2019 بيانا أعرب فيهعنأملهفيأنتلعبالزيارة الحالية لرئيسةوزراءبنغلاديشالشيخةحسينةدورًافعالًافيحلالأزمات العالقة بين البلدينبما يضمن حمايةمصالحنا الوطنية ،مضيفا بأن هناكالعديدمنالقضاياالعالقة والمتنازععليهابينبنغلاديشوالهندبمافيذلكتقاسممياهالأنهار المشتركةمثلمياه نهر تيستا وبدما وممر تين بيغا البري ونتوقعأنتلعب هذه الزيارةلرئيسةالوزراءدورًافعالافيحلهذهالقضايا بما يضمن مصالحنا الوطنية
وتابع الأمين العام للجماعة الإسلامية قائلا: إن أزمةتقاسممياه الأنهار المشتركة أزمة قديمة لكنالهندهي التي تماطل في حلها وتتبع سياسة اللف والدوران،وعلى الطرف الآخر قامت الحكومة البنغلاديشية بإعطاء الهند أحقية العبور عبر الاراضي البنغلاديشية واستخدامها لأغراضها التجارية ورغم كل هذه التنازلات الأحادية الجانب ،بل وعلى العكس تقوم الحكومة الهندية بفتح جميع أبواب سد فاراكا المدمرة في موسم الأمطار لتغرق مناطق شاسعة من أراضي بنغلاديش وبالتالي تدمير المحاصيل الزراعية.
إن ما تقومبه قواتحرسالحدودالهنديةبقتلالمواطنينواختطاف المواطنين القاطنين في المناطق الحدودية يعد انتهاك صريح وواضح لجميع الأعراف والقوانين،وهذه الأيام وعبر آلية NRC تقوم السلطات الهندية بنزع وتجريد المسلمين من الجناسي ويقابله في الطرف الآخر الدعوات والمطالبات م قادة الحزب الحاكم في الهند بترحيلهم قسرا إلى بنغلاديش،وهو ما سيتسبب في كارثة إنسانية،وكانت الهندقد قدمت بعضالدعمالمعنوي لحلأزمةالروهينجاإلا أن جميع هذه الوعود كانت وهمية فلا يوجد أي دور جوهري لهم في حلها
واردف قائلا : إنه وعلىالرغممنأنرئيسةوزراءبنغلاديشزارتالهندعدةمراتفيالعامينالماضيينإلا انها فشلت في تحقيقشيءيذكر،فقدتمالتوقيععلى العديدمنالاتفاقيات والمعاهدات ومذكراتالتفاهمبينالبلدين إلا أنها لم تعد بالفائدة على بنغلاديش بالذات، وقد اعتادترئيسةوزراءبنغلاديشعلى عقدمؤتمرصحفيبعد كل زيارة تقوم بها للهند إلا أنها لا تذكر شيئا عن ما حققتها من خلال هذه الزيارات.
وبحسب التقارير الصحفية المنشورة في الصحف والجرائد فإنه من المتوقع أن يتم التوقيععلى العديدمنالمعاهداتومذكراتالتفاهمبينبنغلاديشوالهندخلالالزيارة الحالية،وإننا نأمل أن تحقق هذه الزيارة أهدافها